تحدت عن الصراع العربي الصهيوني الخفي  ورسم خيوط الواقعية  التي تحدثت عن  هذا  الصراع  وخاصة في المجال الأمني , نقلا عن قصة حقيقية جرت وقائعها في سنة 1970 ,   عرض في عام 1985م  لكن ،  يتكرر فيلم  " إعدام ميت "  في ٢٠١٤ بسيناريو آخر وشخوص آخرين وشهود مختلفين  كيف ؟


بعد انقلاب ٣ يوليو الأشهر في الدنيا والأجبن في العالم والأظلم في الحياة ساق اذرعه إلي طمس الحقيقة ومعاداة الحق ووأد العدل  بعد قلب الوضع ونشر القمع  ، احد اذرعه الخطيرة  يتجلي في قمعه ويتألق في بطشه ويتفوق في ظلمه حتى انه يحكم  علي مسيحي بالإعدام  لأنه ينضم إلي جماعة..!! 
 وذلك في قضية المنيا  الشهيرة التي حكم فيها أيضا بإعدام المئات


وتم إدراج أسماء ثلاث سيدات ضمن المتهمين في اقتحام قسم شرطة العدوة  بمحافظة المنيا مما  يدل على أن القضية ملفقة، فلا يعقل أن يتم الدفع بعدد من السيدات لاقتحام قسم شرطة. :  ولا يمكن ان ينتسب مسيحي لدعوة إسلامية  ، لكن التجلي الاعظم والبطش الاكبر والقمع الاعلي تمثل في  النطق بالحكم علي ميت منذ ثلاث سنوات بالاعدام  وتحويل اوراقه للمفتي ... في حكم عبثي في قضية وهمية في في انقلاب غاشم في نظام  مستبد في بلد هش في فيلم القرن شاهده العالم لكنه جلب العار للكنانة والصغار للقائمين علي انقلابها .. !! حيث اهتز لهذا الظلم عرش السماء قبل ان ينتفض لهذا الحكم سكان  الارض بالادانة والاستنكار والشجب واللعن ، وسيكون الانتقام الهي رباني  عادل من كل الظلمة  في القريب العاجل باذن الله " يوم هم بارزون لا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ القهار " غافر ١٦  ،  وويل لقاضي للارض من قاضي السماء ، ولو تاملنا هذه الاية   " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ الله كان سميعا بصيرا " النساء ٥٨   لم تنزل في شنق او قتل او دم وانما نزلت في عثمان بن طلحة ، من بني عبد الدار، لماذا ؟  كان سَادِن الكعبة، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح، فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم المفتاح، فقيل إنه مع عثمان، فطلب منه فأبى وقال: لو علمت أنه رسول الله لما منعته المفتاح، فلوى عليّ بن أبي طالب يده وأخذ منه المفتاح وفتح الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وصلى فيه ركعتين، فلما خرج سأله العباس أنه يعطيه المفتاح ليجمع له بين السقاية والسِّدَانة فأنزل الله تعالى هذه الآية، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً أن يرد المفتاح إلى عثمان ويعتذر إليه، ففعل ذلك عليّ، فقال له عثمان: يا علي أَكْرهْتَ وآذيت ثم جئت ترفق! فقال: لقد أنزل الله تعالى في شأنك، وقرأ عليه هذه الآية فقال عثمان: أشهد أن محمداً رسول الله؛ وأسلم، فجاء جبريل عليه السلام وقال: ما دام هذا البيت فإن المفتاح والسدانة في أولاد عثمان. وهو اليوم في ايديهم ..

وهنا شخص يدعي انه يحمل العدل ويحمي العدالة  لكنه في الحقيقة يتصدر  للعدل فيظلمه ويتنكر للعدالة فيعدمها .. !! سرقت الشرعية وانتشر الظلم وعم البلاء  فاعدم الاموات ونكل بالاحياء ، في بلد حاميها حراميها وقائدها خائنها وحارسها حابسها .. !!   إنه فيلم  القرن  إعدام ميت  في نسخته الجديدة وحكمته السديدة  وضربته الفريدة ووصمته البعيدة التي تعلن عن اعدام العدالة وسقوط القضاء وفضح الادعياء ..." والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون " يوسف
[email protected]