محمد حمام : 

جثة متفحمه لفتاة في العقد العشرين عثر الناس عليها في حقول قرية من قرى البحيرة في ريف مصر، قد اختفت منذ فترة وقام والدها بالإبلاغ عن اختفائها. تعرفت عليها عائلتها، قتلها وحرقها زوجها الشاب بعد شهر من زواجهما، قد مارست مع الرذيلة وافتضح امرها بعدما امسك بهما رجل من اهل القرية وقام بتوثيقها، وتم تصويرهما وانفضح الأمر للقاصي والداني، واوقعت والدها في فضيحة بضياع شرفه وشرفها إن وجد؟ وتوسط الناس في حل المشكلة وتزوج الشاب هذه الفتاة، (تصليح غلطة). ولكن لم يدوم الزواج فقد اخذ ما يريد بدون زواج فهل يرضى أن يعيش مع امرأة يعلم أنها ستخونه وتفرط في عرضها كما فعلت معه. فقام بشنقها وحرقها ..

 

لقد دمعت عيني عليك أيها الاب فيا لضياع كرامتك ويالها من ابنة عاصية مذنبة ، قد أوقعتك في فضيحة طول عمرك فمن أنت أيها الأب الغير مأسوف عليك؟  

 

انت الكذوب الذي وقع في أعراض اخواتنا المؤمنات الحرائر العفيفات في رابعة.

 

ظللت تردد كلمات الساقطين وأصحاب الافك والمنافقين كأمثال ابن سلول عليه من الله مايستحق وانت وامثالك معه ، لتشوه وتخوض في أعراض المؤمنين . أحاديث الإفك

 

آذيتنا وآذيت إخواننا واخواتنا , فاستحققت قوله تعالى {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً }

 

اتهمت الحرائر ظلما وزورا فأوقعك الله في فضيحة لن تمحى من حياتك ولا من حياة عائلتك مهما طال الزمن فلن ينسى الناس! كماتدين تدان ؟ ان ربك لبالمرصاد !

اشهدك يارب بأن إيماني بك يزيد ويثبت أمام عدلك وأشعر بمعيتك يارب فأملئ قلوبنا باليقين دائماً أبداً – معية الله تعالى

عن أبى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ:

 

 (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ....  الى اخر الحديث (رواه البخاري)

 

من انت أيها المفتري الكذوب وأمثالك حتى تعادوا رب العباد وتحارب الله تعالى. فقد أوقعت نفسك في معركة خاسرة.  

 

أما أنتم أحبابي فاعلموا أن الله مع المؤمنين وأن الله يدافع عن الذين أمنوا ...

 

انها آيات الله وقريبا سنرى عدل الله رأى العين في أكثر من ذلك.