يلتقي أعضاء مجلس الأمن الدولي في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد السبت في مسعى لتخطي انقسامات عميقة بشأن إنهاء الحرب في سوريا، في حين وصل المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا إلى طهران.

وفي أول خطوة من نوعها للمجلس الذي عادة ما يعقد جلسته السنوية في نيويورك دعت السويد العضوة غير الدائمة في المجلس السفراء الـ15 والأمين العام أنطونيو غوتيريش هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في باكاكرا، وسط شكوك بشأن حضور ميستورا.

وسيناقش المجلس "سبل تعزيز مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام وجعلها أكثر فعالية"، بحسب الحكومة السويدية.

وقال كارل سكاو نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة إن "الاجتماع لإعادة خلق حوار وإطلاق الزخم بتواضع وصبر"، وذلك بعد أسبوع على ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري.

وانعقد المجلس بشأن سوريا ست مرات منذ الهجوم الكيميائي على دوما في السابع من أبريل/نيسان الجاري لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الإجراء في أعقابه.

من ناحية أخرى، ذكر مراسل الجزيرة في إيران أن دي ميستورا وصل إلى العاصمة طهران قادما من روسيا، حيث سيلتقي حسين جابري أنصاري المساعد الأول لوزير الخارجية لبحث تطورات الأزمة السورية.

وتأتي هذه الجولة للمبعوث الدولي بين أنقرة وموسكو وطهران قبل المؤتمر الخاص بسوريا المزمع عقده في بروكسل الثلاثاء المقبل على أن يقدم دي ميستورا بعد ذلك تقريره الجديد الخاص بسوريا إلى مجلس الأمن الدولي.