في جريمة أقل ما توصف به أنها مروعة ومثيرة للريبة، شهدت محافظة الإسكندرية جريمة قتل مهندس متخصص في الكيمياء النووية، وُصف بأنه شاب هادئ يبلغ من العمر 35 عامًا، قُتل بـ13 طلقة نارية في أحد شوارع المدينة، في واقعة تطرح عشرات علامات الاستفهام:
هل هي تصفية جنائية عادية؟ أم اغتيال ممنهج بسبب خلفيته العلمية؟
تفاصيل الجريمة: إطلاق نار وسط الشارع
بحسب ما ورد في عدة مصادر محلية، وقعت الحادثة ظهر الأربعاء، حين كان المهندس يسير في شارع جانبي بالقرب من الموقف الجديد غرب الإسكندرية.
وبحسب شهود عيان، فإن الجاني كان يتعقبه بدقة، حتى اقترب منه وأطلق عليه النار بشكل مباشر، بـ13 طلقة، خرج بعضها من سلاح آلي كان يحمله، مما أدى إلى سقوط الضحية على الفور، وسط حالة من الذهول بين المارة.
وتؤكد التقارير أن الجاني كان مستعدًا بالكامل، وأفرغ خزينة سلاحه في جسد الضحية، ثم لاذ بالفرار مستقلًا سيارة كانت في انتظاره، رغم محاولات الأهالي اللحاق به.
كاميرات المراقبة وتدخل الأمن
عقب وقوع الحادث، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الجريمة، وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا حول المنطقة.
وبدأت السلطات في تفريغ كاميرات المراقبة القريبة، لتتبع خط سير الجاني، وتمكنت بالفعل من تحديد المركبة المستخدمة في الجريمة.
وقد أشار بيان أمني لاحقًا إلى أن السلطات توصلت لهوية الجاني، الذي يُدعى “أ. س.”، ويبلغ من العمر 27 عامًا، وتم ضبطه بعد ساعات من ارتكاب الجريمة، وجارٍ التحقيق معه لمعرفة دوافع القتل الحقيقية.
تساؤلات حول الدوافع: لماذا مهندس كيمياء نووية؟
الضحية كان مهندسًا متخصصًا في الكيمياء النووية، وهي خلفية علمية نادرة، ما فتح بابًا واسعًا للتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كانت الجريمة مجرد خلاف شخصي أو تصفية ممنهجة لها أبعاد أكبر.
فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن حول وجود دوافع مهنية أو سياسية وراء الجريمة، إلا أن توقيت التنفيذ، وعدد الطلقات، ودقة الاستهداف، جميعها تعيد إلى الأذهان حوادث سابقة راح ضحيتها باحثون ومهندسون في مجالات علمية دقيقة.
أسئلة مفتوحة في ظل صمت رسمي
هل ما حدث في الإسكندرية جريمة عادية؟ أم اغتيال متقن لشخصية علمية خطيرة؟
لماذا تُستهدف الكفاءات المصرية في صمت؟ ومن يحمي العقول المتخصصة في بلدٍ يُغيب فيها العلم لحساب الأمن؟
الأسئلة أكثر من الأجوبة، والخوف أن يُغلق الملف كما أُغلقت ملفات من قبل، ويبقى القاتل حرًا، والضحية رقماً آخر في قائمة من العلماء المصريين الذين سقطوا في ظروف "غامضة"... بلا تفسير.
ومن جهته كتب الحقوقي يحيى غنيم " قلنا إن الإختراق الصهيوني فى دول العربان أشد منه فى إيران وحزب الله، وأن هذه الدول مخترقة حتى النخاع، وفى كثير منها تصهينت القصور والرؤوس، فإذا كان هذا(مقتل مهندس كيمياء نووية بالأسكندرية)يحدث وقت الصلح-وهم واكلين وشاربين سوى سوى-فما الذى ممكن أن يحدث وقت الخصام؟! حمى الله بلادى من مكر الفجار وتدبير العملاء الأشرار وغفلة السفهاء الأغرار.".
قلنا إن الإختراق الصهيوني فى دول العربان أشد منه فى إيران وحزب الله،
— Dr.Yahya Ghoniem (@YahyaGhoniem) November 13, 2025
وأن هذه الدول مخترقة حتى النخاع،
وفى كثير منها تصهينت القصور والرؤوس،
فإذا كان هذا(مقتل مهندس كيمياء نووية بالأسكندرية)يحدث وقت الصلح-وهم واكلين وشاربين سوى سوى-فما الذى ممكن أن يحدث وقت الخصام؟!
حمى الله بلادى… pic.twitter.com/vOXkDQZ1rJ
وقال الإعلامي أسامة جاويش " مقتل مهندس كيمياء نووية مصري في الاسكندرية عمره 35 سنة ، تم قتله رميا بالرصاص من مسافة قريبة بعد مراقبة الجاني له وفقا لشهود العيان النيابة والشرطة تواصل التحقيقات هل دي عملية اغتيال من جهة ما أم مجرد جريمة جنائية؟".
مقتل مهندس كيمياء نووية مصري في الاسكندرية
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) November 13, 2025
عمره 35 سنة ، تم قتله رميا بالرصاص من مسافة قريبة بعد مراقبة الجاني له وفقا لشهود العيان
النيابة والشرطة تواصل التحقيقات
هل دي عملية اغتيال من جهة ما أم مجرد جريمة جنائية؟
وتتساءل المخرج عمرو فهمي " من حقنا نفهم إزاى ده حصل وليه حصل .. إغتيال مهندس كيمياء نووية مصرى فى الإسكندرية إمبارح .. كان ماشى فى الشارع وفجاة طلع واحد مجهول وفرغ فيه خزنة مسدس كاملة ١٣ طلقة رصاص وقتله وهرب فى سيارة كانت فى إنتظاره .. إحنا رجعنا تانى للإغتيالات العلمية ولا فيه إيه ؟".
من حقنا نفهم إزاى ده حصل وليه حصل ..
— 🇪🇬 AMR FAHMY عمرو فهمى (@AmrFahm51034920) November 13, 2025
إغتيال مهندس كيمياء نووية مصرى فى الإسكندرية إمبارح ..
كان ماشى فى الشارع وفجاة طلع واحد مجهول وفرغ فيه خزنة مسدس كاملة ١٣ طلقة رصاص وقتله وهرب فى سيارة كانت فى إنتظاره ..
إحنا رجعنا تانى للإغتيالات العلمية ولا فيه إيه ؟ 🤔

