يبدو أن مرتادي التواصل الاجتماعي لاسيما "إكس" يجمعون بمختلف التيارات على بغض أذرع الانقلاب "المبرراتية" لكل جرائم الانقلاب ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد موسى وإبراهيم عيسى عليهما من الله ما يستحقون، وتمنى بعض من هؤلاء الناشطين لو أن الله أراح منهم البلاد والعباد، فمن على شاكلتهم ليسوا في صلفهم واستكبارهم  وجحوشهم..

الحقوقي اليساري جمال عيد وعبر @gamaleid أشار إلى أحدهم مرض أخيرًا وقال: "هذا الكائن المؤذي، الذي خدم الدكتاتورية، ويطحنه المرض الان،، والله لومات قبل أن يعترف بجرائمه، ويعتذر عنها،، ويطلب مغفرة كل من حرض ضدهم وشارك في ظلمهم.. لن اترحم عليه، سوف اشمت فيه، وادبج في شره وسواد قلبه وخسته اشعار تفوق اشعار المتنبي في كافور الاخشيدي.. ظلم الناس ليس أمر نتجاو زه".

https://x.com/gamaleid/status/1920581716764471451

الإعلامي المستقل بقناة الجزيرة مباشر أيمن عزام @AymanazzamAja كتب مفصحًا عن الذراع المعطوب وقال: "هي الناس بتكرهك ليه كدة يا أستاذ أحمد موسى .. أنا مستغرب بصراحة من شبه الإجماع ده ؟!.. يكونوش غيرانين من وطنيتك الناقحة ؟!🫣.. عالم غريبة يا جدع".

 

https://x.com/AymanazzamAja/status/1920849611175981202

أما الناشط المستقل أيضا خالد السرتي فعبر عن قلقه وكتب @KElserty55006، "بقى دى بلد دى ؟.. بقى مفيش مسئول واحد يطمنا على صحة الأستاذ احمد موسي ؟.. احنا القلق بيقتلنا حرفيا .. يارب اسعد قلوب المصريين".


https://x.com/KElserty55006/status/1920930868417196251

 

وفي خطاب الوداع كتبت هيام @hyam53678505  تصوروا لما يمكن أن يقال حال انقطاع الحياة عن هذا الذراع ولله الفضل والمنة "فقدت الجمهورية العربيه المتحدة.. وفقدت الامة العربيه وفقدت الانسانيه كلها .. رجلا من احقر الرجال .. رجلا من اقذر الرجال .. رجلا من اعرص الرجال.. #احمد_موسى  ف بث تجريبى

https://x.com/hyam53678505/status/1920591016848920904

بالمقابل لم يدع الذراع دمه مسكوبًا على الأرض فترك على الشامتين والشاتمين وتفرغ لخصمائه في الدنيا وخصمهم بنفسه في الآخرة (الإخوان) وكال لهم عبر حسابه @ahmeda_mousa، سيلاً من المزاعم والادعاءات ومنها ".. قلنا عليهم كاذبون وخونة وهم كذلك.. قلنا عليهم انهم غير مسلمين وهم كذلك.. قلنا عليهم خونة الاوطان وعملاء وهم كذلك.. إرهابيون وقتله ومصاصى الدماء وهم كذلك .. قلنا كل الإخوان بدون إستثناء أحقر واجرم بذرة على وجه الأرض وهم كذلك .. قلنا لا تتسامحوا معهم  لأنهم أشرار ومروجى الشائعات وهم كذلك.. دائما يعملوا على إحداث الفتن فى المجتمع وهم كذلك .. قلنا ونكررها لا تصدقوهم لأنهم أفاقون مدلسون يطوعوا الدين لمصالحهم وملذاتهم واطماعهم وهم كذلك .. قلنا أنهم على إستعداد لحرق الوطن وقتل الناس كل الناس ما عدا المنتمين لتنظيمهم المجرم للقفز على السلطة وهم كذلك ومعهم كل العملاء والطابور الخامس والممولين " (انتهى).

 

وأعاد البعض إلى الممول له ولغيره من الأذرع، ترجمة هذا الحقد لعله يريد أن يموت على شاكلتهم، ففي  8 سبتمبر  2024، نشر نشطاء فيديو يظهر سفير أبوظبي في تل أبيب وهو يقول لأحد كبار حاخامات الصهاينة في 2021:  "نتمنى ان تعود “اسرائيل” أقوى مما كانت، وسنحارب معا الإخوان المسلمين وقناة الجزيرة لأنهم يدعون لمعاداة "اسرائيل" ولا يريدون السلام!!".


الطبيب د. محمد عبد العظيم وجد عبر Mohamed Abdelazim على فيسبوك، أن مثل هؤلاء ربما يكونون أشد من الصهاينة فكتب بين ما كتب، وهو نقيب أطباء الغربية السابق، توصيفًا لهم "الاجهزة الأمنية في مصر تتعامل مع الاخوان بقسوة يُكتب فيها مجلدات سيذكرها التاريخ، يقابلها الاخوان بصبر واحتساب وثبات، اعتقد ان عشر سنوات كانت كافية لتجميع وتلميع شياطين يُشك في انتمائهم للاسلام او قل للانسانية علي وجه العموم للقيام بهذا العمل النجس، اعتقد ان الصهاينة لا يعاملون مجاهدين حماس بربع ما يفعله المصري بأخيه المصري، لا تقل قست قلوبهم فهي كالحجارة او اشد قسوة بل ماتت قلوبهم قال تعالي: "فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله" وقال تعالي: "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية" وقال تعالي: "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون"، يا من مازال في قلبه ذرة من ايمان تدبر آيات الله، وأنقذ نفسك قبل أن يكون ولات حين مندم".