قالت صحيفة (جيونيوز) الباكستانية، إن الهند دخلت في حالة ارتباك دبلوماسي بعد الرد العسكري القوي من باكستان على عدوانها، حيث بدأت مساعيها للتواصل مع قادة العالم العربي، وعلى رأسهم المسئولين الإماراتيين، في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد.
ونقل عن الصحيفة موقع ومنصة (باكستان بالعربية) @PKarabic الذي نقل عن مصادر دبلوماسية، أن الهند طلبت من دول الخليج استخدام نفوذها للضغط على باكستان من أجل خفض التصعيد.
https://x.com/PKarabic/status/1919919164560495093
وفسر الأكاديمي د.رضوان جاب الله هذا التوجه الهندي بأنه (تكالب الأكلة على قصعتنا التي صارت قصعتهم) موضحًا أن الهند تحت قيادة حزب بهارتيا جاناتا لا تقل خطورة على وجود العرب والمسلمين من الكيان الدموي الاستيطاني.. وجود العرب والمسلمين في القارة الهندية".
وأشار عبري حسابه على " فيسبوك " إلى أن "الخطر الثاني في منطقة الخليج والجزيرة العربية عمومًا بما لديها من قوة بشرية وما لديها من عداء للإسلام وفي حال ضعف المسلمين أو تهميشهم في القارة الهندية الهندية فإن قفز الهندوس على المناطق الرخوة وترحيب الغرب أمر وارد! ".
وأوضح أنه "لوكان للعرب خاصة وللمسلمين عامة قوة رادعة تحمي أرضهم وعرضهم ودينهم ومواطنيهم لصارت الهند قوة سلام وتعاون وتبادل المصالح.. أما وأننا وقد ابتلينا بما نحن فيه وصرنا غثاء كغثاء السيل فقد تكالب الأكلة على القصعة!".
أما الأكاديمي د. عصام عبد الشافي أستاذ العلوم السياسية @essamashafy فقال: "من بين صور الغباء السياسي لبعض النظم السياسية العربية
تعزيز التعاو ن الإستراتيجي اقتصاديًا وأمنيًا وعسكريًا مع النظام الهندي رغم كل جرائمه ضد المسلمين في الهند وتحالفه الإستراتيجي مع الكيان الصهيونى".
وأشار على (إكس) أنه "في نفس الوقت تدعم هذا النظم عدم الاستقرار والانقلابات العسكرية في باكستان" مستدركًا "وكأن الدور الوظيفي لهذه النظم تدمير كل ما هو إسلامي في العالم.. بدلاً من النظر إلى باكستان تاريخًا وقدرة على أنها عمق إستراتيجي للعالم العربي".
باكستان الأقوى حتى الآن
وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، تنفيذ "ضربة دقيقة" في باكستان، قائلاً في بيان إن الضربة استهدفت ما وصفه بـ "البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الباكستاني".
وردّت إسلام آباد نافية مزاعم "الإرهاب"، وتولّى الجيش الباكستاني قصف الشطر الهندي من كشمير، موقعًا إصابات محققة.
ومن جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن بالغ قلقها، في الوقت الذي بدأت تصطف فيه العديد من الدول على أحد جانبي الصراع.
ومنذ ساعات صباح الجمعة، رُصدت تحركات هندية مريبة في المجال الجوي الباكستاني، حيث تم تسجيل دخول ما يقارب 12 طائرة مسيّرة (Drones) إلى مدن مختلفة في باكستان، وهو تطور غير تقليدي لكنه محسوب بدقة. هذه الخطوة لا يمكن تفسيرها بمجرد كونها عبثية أو فردية، بل تعكس توجهًا إستراتيجيًا هادئًا، أشبه بما يسمى (حرب الأعصاب)، أو (المنطقة الرمادية)، أي أن الهند تلعب على حافة الحرب دون أن تدخلها رسميًا.
وقال المستشار العسكري ناصر الدويلة @nasser_duwailah وهو نائب سابق بمجلس الأمة الكويتي (المعطل حاليًا بقرار أميري): "أثبتت باكستان أنها ند قوي للهند في مجال التكنولوجيا الحربية مما دفع اسرائيل لارسال وفد متخصص عالي المستوى لمساعدة الهند في ادارة الصراع وباشر المستشارون الاسرائيليون بتشغيل طائراتهم المسيرة فسقطت جميعا ليلة البارحه في صدمة لا تقل عن سقوط خمس طائرات رافال وطائرة سوخوي من سلاح الجو الهندي .".
وأضاف أن "الموقف صادم لاسرائيل وامريكا وبعض عربنا الذين يدعمون الاستراتيجيه الهندية ضد العالم الاسلامي .. ستصطف كل أوروبا واسرائيل وامريكا وبعض عربنا مع الهند ولا نستبعد ارسال اسرائيل طائراتها الشبكيه F35. للهند لمساعدتها في تدمير اعظم قوة نوويه اسلاميه .
ادعو جميع الدول العربيه وتركيا لشراء منظومة الدفاع الجوي الصينيه وشراء المقاتلات الصينيه التي اسقطت الرافال والسوخوي كأنها طائرات ورقيه وطز في امريكا مع الاعتذار للشعب الليبي".