تفاعل ناشطون ومراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج #الإبادة_الجماعية ووسوم أخرى، بعد تورط شركة ميكروسوفت في دعمها على مدى نحو سنة ونصف السنة، ما كشف مساوئ شركات التقنية تجاه العالمين العربي والإسلامي ومعها انكشف خدام الاستكبار العالمي والإبادة الجماعية للمسلمين وممن ينتسبون لهذا الدين وهذه القومية.
وكشفت موظفة مغربية تعمل في شركة ميكروسوفت مديرًا تنفيذيًا بقسم الذكاء الاصطناعي يدعى مصطفى سليمان (ملحد من أصل سوري) يمد الاحتلال بشكل مباشر بتقنيات لغير صالح الفلسطينيين في غزة وما خفي أعظم.
https://x.com/amiragabr28/status/1908900169694715918/photo/1
يشير إليه إبراهيم روما Ibrahim Roma Ali أنه ".. المجرم القاتل هو من يمد الكيان بالمعلومات لقتل اهل غزة..هو من يدير قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.. مصيبتنا في بني جلدتنا.. كل هزائمنا ومصايبنا أسبابها داخلية "
Mido Mohamed
لا طبعا ده مجرد موظف لكن الاتفاقيات الاستراتيجيه اكيد بتم علي مستوي اعلى منه
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10162769958068817&set=a.10150468953053817
أيايديهم ملوثة بدماء
وقال معلق آخر (Soliman Ahmed) عن مصطفى سليمان رئيس قسم الذكاء الصناعي في مايكروسوفت وأحد كبار المسؤولين عن تزويد الاحتلال بالتقنيات المستخدمة في مراقبة واغتيال وإبادة الشعب الفلسطيني، وأصله سوري وغالبًا من عائلة مسلمة.
وأضاف، "..ابتهال أثناء احتفال ميكروسوفت بعيد تأسيسها الـ 50 وفي وسط كلمة مصطفى قامت وقالت قدام العالم كله إن ميكروسوفت ومصطفى بالذات إيديهم ملوثة بدم الـ 50 ألف شهيد، اللي عملته ابتهال مليون في المئة هيكلفها شغلها إذا مكلفهاش الكاريير كله، ووارد جدًا يعرضها للترحيل من أمريكا ولكن نحسب أنها أعذرت إلى الله، اعمل اللي تقدر عليه في مكانك".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10163136895014668&set=a.398148234667
محور حديث
اللافت أن ابتهال ابو السعد قاطعت مصطفى سليمان وهو يتحدث عن الجانب الإنساني في ميكروسوفت وكيف تساعد في أعمال الخير!
وذكر "محمد الفاتح" أن المغربية ابتهال أبو السعيد التي تعيش في كندا تعمل مع شركة ميكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي . وفي مؤتمر عالمي لشركة ميكروسوفت وقفت البنت ووجهت كلامها إلى (مصطفى سليمان) البريطاني من أصل سوري وهو الرئيس التنفيذي لميكروسوفت !.
كان يتحدث عن استعمال شركة ميكروسوفت الذكاء الإصطناعي في أعمال الخير .!!
وعن تفاصيل جديدة أشار إلى أن أبو السعد "هبت من فورها وقالت له وللعالم إن شركتك تدعم ما يحدث لأهلنا في القطاع، وأن الشركة هي من أمدت الاحتلال بأماكن وإحداثيات تواجد عائلات قيادات الحركة وقيادات الحركة أنفسهم عن طريق التجسس على مواقعهم من خلال صفحاتهم أو صفحات أقاربهم (وهي حقيقة واقعة فعلاً).".
وأوضح أنها ".. ضحت بعملها الذي يوفر لها حياة كريمة ومريحة ووظيفة ذات وجاهة اجتماعية، حيث تعمل الفتاة أيضًا في نفس المجال في نفس الشركة، وهو حلم أي شاب أو فتاة في العالم. ابنتنا (ابتهال أبو سعد ) لم تترك الفرصة حين أتت لها.".
وتابع: "..ابنتنا طبقت فريضة الولاء والبراء بشكل عملي وبشكل فطري، فلا هي سمعت ربيع المدخلي ولا سعيد رسلان ولا قرأت شيء لــ ياسر برهامي ولا هشام البيلي ولا عائض القرني ولا كل مشاخخ العصر الموكوسين !.
بكل بساطة استخدمت صوتها في توصيل رسالة للعالم أن الكيان فعل وفعل وفعل وعددت كل أفعال الكيان (والتي للأسف لا يقبل التطبيق هنا هذه الألفاظ، لكن أكيد أنتم تفهمون القصد وما قيل) .
معلومة على الماشي "البريطاني من أصل سوري مصطفى سليمان ملـــــ h ـــــد، وعلى أهل سوريا معرفة عائلته ودعوتهم إلى إعلان براءتهم منه ومن أفعاله وإنكاره وجود الله خالق الكون سبحانه وتعالى".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=3214141415395703&set=a.289892634487277
رجل الأعمال تامر الشاعر وعبر Tamer Elshaer Business قال "..إبتهال أبو السعد، مهندسة برمجيات في شركة ميكروسوفت بقالها 3 سنين ونص، طلعت فجأة على المسرح في احتفال مرور 50 سنة على تأسيس الشركة… وقاطعت كلمة مصطفى سليمان، مدير قسم الذكاء الاصطناعي، وقالتله بصوت واضح: “إيديك ملوثة بالدم!” .. لكن الموقف ده مكانش لحظة انفعال… ده كان نتيجة شهور من الكتمان والصمت والإحباط.".
واشار إلى جزء من حديثها وعلق "..في فعالية ضخمة لتكريم تاريخ مايكروسوفت، اقتحمت إبتهال المنصة وتوجّهت بكلامها الحاد إلى مصطفى سليمان، وقالت: “عارٌ عليكم… أنتم مستفيدون من الحرب… كفاية استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال الإبادة… إيديكوا كلها ملوثة… إزاي تحتفلوا وأنتم بتساهموا في قتل الأبرياء؟”
التعليق كان أن "الكلام اتقال بصوت عالي قدّام الحضور، واللافت إن اللي كانوا حاضرين وقتها مش ناس عادية… ده كان معاهم بيل جيتس، ساتيا ناديلا، وستيف بالمر — 3 من أهم رموز ميكروسوفت!
وختمت رسالتها بجملة قوية:
“لو قلت ماليش دعوة… تبقى فعلًا ليك دعوة، بس في الاتجاه الغلط.”
وخلص إلى أن الموقف ده مش لحظة بطولية، ده صرخة ضمير… والسؤال الحقيقي هو: "هل هنفضل نشتغل ونسكت، حتى لو عرفنا إن شغلنا بيساهم في إيذاء الأبرياء؟” ..