يشهد سوق السيارات المصري موجة جديدة من الارتفاعات السعرية مع بداية ديسمبر الجاري، وسط حالة من الغضب بين المستهلكين والمهتمين بقطاع السيارات.
وأعلنت العديد من شركات السيارات ووكلائها المحليين زيادات متفاوتة على أسعار مجموعة من الطرازات الجديدة موديل 2025.
 

زيادات تطال أشهر الطرازات
   جاءت الزيادات التي طرأت على أسعار السيارات لتشمل عدداً من أشهر الطرازات في السوق المحلي، حيث تراوحت الزيادات بين عشرات الآلاف وحتى مئات الآلاف من الجنيهات.
فيما يلي قائمة بأبرز الطرازات التي شهدت ارتفاعاً في الأسعار:

هيونداي أكسنت RB
الفئة الأولى بسعر 780 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر 810 آلاف جنيه.
الفئة الثالثة بسعر 855 ألف جنيه.
الفئة الرابعة بسعر 875 ألف جنيه.
الفئة الخامسة بسعر 910 آلاف جنيه.

هيونداي إلنترا AD
الفئة الأولى بسعر 970 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر مليون و50 ألف جنيه.
الفئة الثالثة بسعر مليون و155 ألف جنيه.

بايك U5 بلس
الفئة الأولى: 875,000 جنيه
الفئة الثانية: 975,000 جنيه

بايك X55
الفئة الأولى بسعر مليون و290 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر مليون و390 ألف جنيه.
الفئة الثالثة بسعر مليون و515 ألف جنيه.

بايك X7
الفئة الأولى بسعر مليون و575 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر مليون و650 ألف جنيه.
الفئة الثالثة بسعر مليون و725 ألف جنيه.

نيسان صني
الفئة الأولى بسعر 695 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر 765 ألف جنيه.
الفئة الثالثة بسعر 795 ألف جنيه.

نيسان سنترا
الفئة الأولى بسعر 999 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر مليون و99 ألف جنيه.

شيري أريزو 5
الفئة الأولى بسعر 660 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر 710 آلاف جنيه.
الفئة الثالثة بسعر 735 ألف جنيه.

شيري تيجو 4 برو
الفئة الأولى بسعر 895 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر 970 ألف جنيه.
الفئة الثالثة بسعر مليون و45 ألف جنيه.

شيري تيجو 7
الفئة الأولى بسعر 999 ألف جنيه.
الفئة الثانية بسعر مليون و85 ألف جنيه.

أزمة اقتصادية تضغط على السوق
   يرى مراقبون أن هذه الزيادات تأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها الاقتصاد المصري، مما انعكس بشكل مباشر على قطاع السيارات.
وتشمل هذه الأزمة:

• ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية الذي أدى ذلك إلى زيادة تكلفة الاستيراد، سواء للسيارات أو مكونات الإنتاج.
• وزيادة الضرائب والجمارك حيث فرضت حكومة السيسي رسوماً إضافية على واردات السيارات ضمن محاولات لدعم موارد الدولة.
• وأيضا ضعف القدرة الشرائية التي أثرت موجات التضخم المتتالية على المستهلك المصري، مما جعل امتلاك سيارة جديدة حلماً بعيد المنال لكثيرين.
   

ردود أفعال متباينة
   بينما يبرر الوكلاء والموزعون زيادات الأسعار بالعوامل الاقتصادية، يشكو المستهلكون من أن هذه الزيادات تفوق توقعاتهم وتضع عبئاً كبيراً على كاهلهم.
وبرزت دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة شراء السيارات الجديدة كوسيلة للضغط على الشركات لتخفيض الأسعار.