في تطور ميداني كبير، تمكنت قوات المعارضة السورية من تحرير عشرات السيدات المعتقلات لأسباب سياسية من سجن طارق بن زياد في حلب، بعد طرد قوات النظام السوري من المنطقة.
يأتي هذا الإنجاز في إطار عملية عسكرية واسعة تقودها المعارضة في شمال سوريا، والتي أسفرت عن سيطرة متسارعة على مواقع استراتيجية في حلب وإدلب.
 

فرحة التحرير ومشاهد مؤثرة
وثّقت مشاهد مصوّرة لحظة تحرير المعتقلات، حيث ظهرت السيدات وهن يخرجن من السجن وسط صيحات الفرح والتكبير، بينما وفرت قوات المعارضة الحماية لهن.
هذه اللحظات أثارت مشاعر مختلطة من الفخر والحزن بين السوريين، الذين يرون في هذا التحرير انتصارًا إنسانيًا وميدانيًا في آنٍ واحد.
 

سيطرة استراتيجية في حلب وإدلب
أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مواقع بارزة في مدينة حلب، من بينها الجامع الأموي وقلعة حلب.
كما أكدت دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية في حي الزهراء، وهو ما مهد الطريق أمام التقدم السريع داخل المدينة.

في إدلب، تمكنت المعارضة من السيطرة على مدينة سراقب ذات الأهمية الإستراتيجية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وحلفائه.
وأكدت "إدارة العمليات" التابعة للمعارضة سيطرتها على ريف حلب الغربي بالكامل، بالإضافة إلى مقر قيادة الشرطة ومبنى المحافظة والقصر البلدي والساحة الرئيسية وسط المدينة.
 

حظر تجوال لتأمين المدينة
حرصًا على سلامة المدنيين، أعلنت المعارضة فرض حظر تجوال في مدينة حلب حتى صباح اليوم التالي، بهدف تأمين المدينة عسكريًا وأمنيًا، تمهيدًا لإعلان تحريرها بالكامل.
وأكدت المعارضة أن عمليات تأمين المدينة ستكتمل خلال ساعات قليلة.
 

انهيار قوات النظام وتراجعها
شهدت قوات النظام السوري انهيارات متسارعة في الخطوط الأمامية، خاصة في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والزهراء، مع وقوع عدد من ضباط وجنود النظام في الأسر.
ووفقًا لتقارير المعارضة، فقد سيطرت القوات المهاجمة على مركز البحوث العلمية، ما شكل ضربة قاسية لقدرات النظام الدفاعية في المنطقة.

شاهد الفيديو هنــــــــــــــــــــا