قالت تقارير صادرة أمس 7 نوفمبر 2024، بأن أسعار علف دواجن التسمين شهدت ارتفاعات كبيرة، حيث تراوحت بين 18 ألفا وخمسمائة جنيه و22 ألف جنيه للطن.
ويعتمد مربو الدواجن بشكل رئيسي على هذا النوع من الأعلاف، حيث يشكل علف البادي جزءًا أساسيًا من نظام تغذية الدواجن.

وبلغت أسعار علف دواجن البياض بين 15 ألفا وخمسمائة جنيه و17 ألف جنيه، ما يجعل من الصعب على المربين تحمل التكاليف دون رفع أسعار منتجاتهم، وهو ما ينعكس مباشرةً على المستهلك النهائي بحسب متخصصين.
 

جميع أنواع الأعلاف
   ولم يتوقف الارتفاع عند علف الدواجن فحسب، بل شمل أيضًا الأعلاف المخصصة لأنواع أخرى من الثروة الحيوانية.
حيث بلغ سعر علف المواشي ما بين 13 ألفا وسبعمائة جنيه و15 ألفا وخمسمائة جنيه، وعلف البط وصل إلى 17 ألفا وثلاثمائة جنيه، وعلف الأرانب 14 ألفا وخمسمائة جنيه، وعلف الأغنام 14 ألفا وخمسمائة جنيه.
أما سعر علف الحمام فوصل إلى 15 ألفا وخمسمائة جنيه، بينما بلغ سعر علف السمان 17 ألفا وستمائة جنيه، وعلف الرومي 21 ألفا وخمسمائة جنيه.

وقال متخصصون إن هذا التنوع في الزيادات يجعل من الصعب على مختلف أنواع المربين إدارة تكاليفهم دون تحقيق خسائر تؤثر على قدرتهم على الاستمرار.
ووصل سعر طن الذرة الصفراء البرازيلية والأرجنتينية إلى 12,500 جنيه، وسجلت الذرة الأوكرانية والصربية والأمريكية 12,100 جنيه للطن، ما يُضيف مزيدًا من الأعباء على القطاع.
 

تهديد حقيقي
   وفي تصريح لعبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة في الغرفة التجارية بالقاهرة، قال: "الأزمة الحالية تمثل تهديدًا حقيقيًا لقطاع الدواجن في مصر، حيث تتراوح أسعار طن الأعلاف بين 19,500 و22,000 جنيه، مما يعوق المربين عن تحقيق أرباح كافية لتغطية تكاليفهم، ويجعلهم في مواجهة معضلة رفع الأسعار أو الخروج من السوق.

وأضاف "السيد" أن تحرير سعر صرف الدولار في مصر وزيادة وتيرة الإفراج عن البضائع المستوردة لم يُحسن الوضع بشكل كافٍ، حيث لا تزال أسعار الأعلاف متذبذبة حسب جودة ونسبة البروتين وتكلفة النقل، ما يخلق حالة من الضبابية وعدم الاستقرار في السوق.