كتبت ولاء عبده :
انطلق مئات الآلاف من أهالى الإسكندرية فى عدد من المسيرات الحاشدة التي تجوب شوارع المحافظة؛ للتنديد بالانقلاب العسكرى، والمطالبة بعودة الشرعية، والإفراج عن حرائر الإسكندرية، وذلك فى إطار فعاليات مليونية "لا للعدالة الانتقامية".
فى برج العرب بغرب الاسكندرية وبالقرب من مقر احتجاز الرئيس الشرعي محمد مرسى، واصل ثوار الإسكندرية تظاهراتهم المنددة بالمحاكمة الباطلة للرئيس الشرعى للبلاد، كما أشادوا بصمود الرئيس أمام الانقلابيين، مؤكدين أن الشعب المصرى سيواصل ثورته خلف رئيسه المنتخب على الرغم من بلطجة الانقلاب، كما تواصلت التظاهرات الرافضة بأحياء الحضرة، الدخيلة، الهانوفيل، أبو تلات، غرب ووسط الإسكندرية، للتنديد بجرائم محاكمات الانقلاب العسكرى، وقرار حبس12 طالبا من جامعة الأزهر 17 عاما، حيث أكد المتظاهرون أن تلك الأحكام المسيسة لن تفت فى عضد شباب جامعات مصر، ولن تزيدهم إلا صمودا فى وجه الانقلاب.
وبالتزامن انطلقت عدد من التظاهرات الحاشدة بشرق الإسكندرية، كان أبرزها المنتزه، جليم، العصافرة، السيوف، أبو سليمان، العوايد، للتنديد باستمرار اعتقال حرائر الإسكندرية الـ21 لأكثر من ثلاثة أسابيع، بعد قرار نيابة الانقلاب الأخير بتجديد الحبس 15 يوما.
وقال المتظاهرون: إن شهداء مجزرة فض اعتصامى رابعة والنهضة في قلوبهم، ولن تمحى من ذاكرة الشعب المصرى إلا بالقصاص من قاتليهم، ورفع المتظاهرون خلال مسيراتهم صور حرائر الإسكندرية المعتقلات، وصور الرئيس محمد مرسى.
حيث رددوا عددا من الهتافات الرافضة للانقلاب، منها "ياللى ساكت ساكت ليه بعد بناتنا فاضل إيه، أمن الدولة يا أمن الدولة يسقط كل كلاب الدولة، يسقط يسقط حكم العسكر، اكتب على حيطة الزنزانة حكم العسكر عار وخيانة، افتح محضر إثبات حالة الداخلية مش رجاله، يا إعلام يا كداب الحرائر مش إرهاب".
جاء هذا بالرغم من قمع قوات الانقلاب، بمعاونة من البلطجية، حيث أطلقوا الرصاص الحى والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة السيوف، والتى انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد عصفور، وذلك بمنطقة شارع 16 القريب من القريب من السيوف.
وقال شهود عيان من المتظاهرين: "إنه سقط عدد منهم مدرجين بالدماء على الأرض، بخلاف حوالي 15 مصابا".
مسيرة برج العرب
السيوف

