يشارك الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعقد في مقر المنظمة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وسيلقي الأمير خطاباً في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة يوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر الجاري.
من جهته، قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث قضايا المنطقة وتطورات الأزمة الخليجية.
وأكد إتش.آر مكماستر مستشار الأمن القومي لترامب في تصريحات للصحفيين أن ترامب سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع زعماء العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشهد نيويورك الأمريكية الأسبوع المقبل جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد في التاسع عشر من الشهر الجاري، الأمر الذي يطرح تساؤلاً بشأن احتمال حدوث انفراجة للأزمة الخليجية خلال تلك اللقاءات.
وسيشارك زعماء الدول الأطراف في الأزمة في أعمال الدورة الثانية والسبعين التي ستعقد في الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر الجاري، بمدينة نيويورك.
وتؤكد تقارير أهمية اجتماعات نيويورك لاستعراض ودعم جهود الكويت لإنهاء الأزمة التي تكاد تعصف بوحدة مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن التصدع الكبير الذي أحدثته بين الأشقاء، غير أن الجهود المبذولة في هذا الصدد، على أهميتها، قد باءت بالفشل بسبب تعنّت دول الحصار وتخبطها، وعدم معقولية مطالبها، برأي متابعين.
ومنذ اندلاع الأزمة لم يلتق أي من القادة المنخرطين فيها وجهاً لوجه، وهو الأمر الذي ربما يحدث خلخلة في جدار الخلاف. ورغم تراجع مؤشر التفاؤل بشأن إمكانية جلوس أطراف الأزمة على طاولة واحدة خلال الوقت الراهن، إلا أن بعض المراقبين يرون بأنه من المحتمل حدوث نوع من النقاش بين أطراف الأزمة، باعتبار أن دورات الجمعية العامة دائماً ما تجمع كافة الفرقاء.

