قالت الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة إن الحظر المفروض على دخول بعض المنتجات الزراعية التركية إلى البلاد يضر بالشعب الروسي.
جاء ذلك في تقرير أصدرته الأكاديمية، اليوم الاثنين، حمل عنوان "الوضع الاقتصادي في روسيا"، وأوضحت خلاله أن الضرر الأكبر جراء الخلافات بين تركيا وروسيا في مجال المنتجات الزراعية، واقع على الشعب الروسي.
ولفت التقرير إلى أن دخول منتجي الطماطم والخيار في روسيا ارتفعت بنحو 500 مليون دولار منذ العام الماضي (إثر حظر استيراد ذلك المنتجين من تركيا)، غير أن الشعب الروسي يضطر لشراء تلك المنتجات بثلاثة أضعاف سعرها الطبيعي.
وأكد أنه في حال رفع الحظر عن استيراد الطماطم من تركيا فإن البلاد ستستورد الطماطم بسعر أرخص بالمقارنة مع تلك المستودة من بلدان أخرى.
وفرضت روسيا حظرا على بعض المنتجات الزراعية التركية، من بينها الطماطم، عقب إسقاط تركيا مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ومنتصف مارس/آذار الماضي، رفعت روسيا الحظر على استيراد منتجات زراعية تركية شملت البصل والقرنفل والملح والقرنبيط والبروكلي، بينما واصلت الحظر على منتجات أخرى شملت: الطماطم، الخيار، العنب، التفاح، الكمثرى، الفراولة، إلى جانب لحوم الدجاج والديك الرومي.
وخلال العام 2015، بلغ إجمالي قيمة صادرات المنتجات الزراعية التركية إلى روسيا 425 مليون دولار، بينها 258.8 مليون دولار قيمة صادرات الطماطم وحدها.

