انطلق صباح اليوم موكب تشييع الشهيد القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام، مازن فقها، الذي اغتيل مساء الجمعة في مدينة غزة.
وحمل مقاومون من كتائب القسام جثمان الشهيد فقها انطلاقا من مستشفى الشفاء باتجاه المسجد العمري الكبير لأداء صلاة الجنازة عليه، ومن ثم التوجه إلى مقبرة الشيخ رضوان بغزة.
وشارك الآلاف من المواطنين في مسيرة التشييع انطلاقا من مشفى الشفاء إلى المسجد العمري، حيث يتوقع مشاركة عشرات الآلاف بالإضافة إلى قيادات من مختلف الفصائل.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام أكدت في بيان لها أنّها ستكسر معادلة "الاغتيال الهادئ" والتي يحاولُ الاحتلال إثباتها على أبطال غزة، مشددة أن الاحتلال سيندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بها.
وتعهدت في بيانٍ لها "أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد أبي محمد، وإن من يلعب بالنار سيحرق بها".
نص البيان :
{وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ}
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
حول جريمة اغتيال القائد القسامي مازن محمد فقها
بكل آيات الفخر والاعتزاز وتحت راية الجهاد والمقاومة وعلى درب الشهادة والفداء تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام أحد رجالها الأفذاذ وقادتها المجاهدين
الشهيد القائد القسامي/ مازن محمد فقها (أبو محمد)
(38عاماً) ابن مدينة طوباس الصمود، والمحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار
إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادىء) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة.
والذي ارتقى شهيداً إلى ربه في عملية اغتيال جبانة غادرة بإطلاق النار على شهيدنا في مدينة غزة مساء الجمعة 24 جمادى الثاني 1438 هـ الموافق 24/03/2017م.
ليرتقي شهيدنا القائد مازن بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرّق خلالها العدو ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة، إذ كان لشهيدنا أبي محمد دور كبير وباع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح (عملية اغتيال القائد العام الشهيد صلاح شحادة).
وقدّم شهيدنا لدينه ووطنه من جهده ووقته وعقله وسني عمره حتى لقي ربه ونال الشرف الذي سعى له منذ بداية مشواره.
وإننا في كتائب القسام اذ نزف اليوم القائد مازن فقها إلى جنان الخلد باذن الله لنقولها بشكل واضح وجلي بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة.
ونقول باختصار:
وعهدا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد ابي محمد، وإن من يلعب بالنار سيحرق بها.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
السبت 26 جمادى الثاني 1438هـ
الموافق 25/03/2017م

