حذر المفكر العربي الكبير الدكتور عزمي بشارة مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، من استغلال الكيان الصهيوني لفترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوجيهها ضد القضية الفسطينية. وذلك في إشارة منه إلى ما أظهره "ترامب" منذ حملته الإنتخابية إلى توليه منصبه في حرصه على علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل .

وكتب "بشارة" في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "فيما يتعلق بفلسطين، يتجه اليمين الإسرائيلي إلى استغلال فترة ترامب كما يلي".

وأضاف: "الادعاء بقبول حل الدولتين، ولكن الدولة الفلسطينية حسب اليمين قامت في غزة، سلطة إدارة ذاتية في المناطق "أ و ب" في الضفة الغربية كأمر واقع بدايةًـ ثم يفكرون بكيفية شرعنة الأمر الواقع، وضم المنطقة "ج" بواسطة الاستيطان الزاحف".

وتابع: "التحدي الآن هو بلورة الاستراتيجية المضادة، ويطرح على الفور السؤال هل الاستراتيجية المضادة ممكنة أصلاً بدون وحدة فلسطينية؟ بعض القيادات الفلسطينية أصبحت تتعامل مع الانقسام كواقع قائم، ولكن الانقسام هو العامل المساعد الرئيسي بعد ترامب في تطبيق الخطة أعلاه".