سقط ضحايا مدنيون وجرح آخرون في غارات جوية استهدفت إدلب اليوم الأحد، بينما أفادت تقارير إعلامية بأن قوات النظام والمليشيات الموالية له تكبدت خسائر بشرية في حلب وحمص.
ونقل مصدر صحفي أن عدة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال، جراء غارات من طائرات مجهولة الهوية على منشأة صناعية يقطنها نازحون قرب بلدة النيرب في ريف إدلب.
ورجح المصدر أن تكون من طائرات التحالف الدولي، وذلك نظرا لشدتها وحجم الدمار الذي أحدثته.
كذلك استهدف قصف طائرات التحالف سيارة تابعة لجبهة فتح الشام في منطقة عقيربات بريف إدلب، مما أدى لمقتل شخص كان بداخلها يدعى أبو مصعب الجزائري وآخر مدني كان بجوارها.
وفي حلب، أفاد مصدر صحفي بأن 15 عنصرا من قوات النظام والمليشيات الموالية له قتلوا في الأكاديمية العسكرية.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات النظام سيطرتها على بلدة صوران جنوب غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني أن الجيش السوري وحلفاءه طردوا مسلحي تنظيم الدولة -الأحد- من عدة قرى شرقي حلب، مما يجعلهم أقرب إلى أراض يسيطر عليها مسلحو المعارضة الذين تدعمهم تركيا، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الأنباء.

