رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات المديرة العامة لليونسكو "إيرينا بوكوفا" حول تفسيرات منافية للنص القاطع الذي اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو، والذي أكد نفي أي علاقة "إسرائيلية" بالمسجد الأقصى.
وعدّت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم السبت أن هذه التصريحات فيها رضوخ للضغوط "الإسرائيلية"، وتتعارض مع حقيقة موقف اليونسكو والقرار القاطع الذي صدر عنها.
وتدعو حركة حماس السيدة بوكوفا إلى رفض الضغوط "الإسرائيلية" واحترام القرار الصادر عن "اليونسكو".
وكانت لجنة الشؤون الخارجية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، صوتت أول أمس الخميس، على مشروع قرار ينفي وجود أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى.
وسيصوت مجلس إدارة "اليونسكو" المؤلف من 58 عضوا، مرة أخرى على القرار، الذي جرى قبوله في لجنة الشؤون الخارجية للمنظمة، يوم الاثنين المقبل، ليكتسب صفة نهائية.
ويستنكر مشروع القرار أيضا بشدة الاقتحام المتواصل للمسجد الأقصى، من "متطرفي اليمين الإسرائيلي والقوات النظامية الإسرائيلية".
ورغم مشروع القرار إلا أن بوكوفا انتقدت القرار الذي ينكر صلة اليهود بالأقصى.
وقالت في بيان أصدرته "إن خلافات من هذا القبيل تنال من طبيعة مدينة القدس ذات النزعة العالمية"، بحسب زعمها.

