أصدرت محكمة عسكرية فلسطينية، اليوم الاربعاء، حكما بالسجن لمدة عام على مدير العلاقات العامة بجهاز الارتباط العسكري الفلسطيني الضابط أسامة منصور أبو عرب، وفلصه من الخدمة.

وقال مصدر أمني فلسطيني ، أن محكمة عسكرية أصدرت حكما بالسجن على الضابط اسامة منصور بالسجن مدة عام، وطرده من الخدمة بشكل نهائي.

وكان منصور تلقى قرارا "بالوقف عن العمل" بعد نشره استفسارا موجها للرئيس عباس عن سر هذه المشاركة في تشييع قاتل الأطفال الفلسطينيين.

وجاء في رسالة الضابط الفلسطيني "لك أن تمر بأم الشهيد الأسير ياسر حمدوني وتسألها، فإذا وافَقَت فتوكل على الله، وإذا لم توافق فاحسم أمرك".

ووجه خطابه للرئيس قائلا "إنك إذا قررت المشاركة في جنازة قاتل أبنائنا وحدك فقد أخطأت، وإذا قررت بناء على استشارات فقد ضلّلوك، ولا علاقات شخصية ولا علاقات ودية مع المحتل ما دام مستمرا في سياسته العنجهية ضد أبناء شعبنا، أعِد النظر يا سيدي".

وتضمنت الرسالة أيضا نصائح لعباس بعدم المشاركة في هذه الجنازة، لكونه يمثل الشعب الفلسطيني الذي يرفض بكامله هذه الزيارة، ويحمل بيريز المسؤولية الكاملة عن المجازر بحق أبنائه.

وحظي المقدم منصور عبر صفحته الشخصية منذ لحظة تلقيه خبر التوقيف عن العمل باهتمام كبير لدى الفلسطينيين، على جرأته وصراحته وشجاعته في قول الحقيقة.