يتعرض أهالي القرين بالشرقية، إلي كارثة صحية فتاكة، تعرض حياتهم للخطر، بعد عرضتهم للأصابة بأمراض والأويئة، جراء، محرقة النفايات الطبية الغير مطابقة للمواصفات بمستشفى القرين المركزى، والتي تشهد علي جرم الإنقلاب، بحق الشعب المطحون.
وبحسب شهود عيان فإن أكياس الدم الفاسد ومخلفات العمليات الجراحية والنفايات الطبية الخاصة بالمستشفي، تستقبل المرضي،في طرقات المستشفي في انتظار دخولها المحرقة، التي لا علاقة لها بمواصفات الأمان والصحة العامة والبيئة، ما يجعلها تشكل ضررا فادحا علي حياة المواطنين بعد إنبعاث الأدخنة المحملة بالملوثات الخطيرة من مدخنة المحرقة، إلي رئة المواطنين، ما يدق ناقوس الخطر، في أذن مسئولي الصحة والبيئة بحكومة الإتقلاب.
فيما سيطرت حالة من الفزع والقلق بين الكثيرين من الأهالي، جراء تخوفهم من خطر حرق النفايات الطبيه بهذه الطريقة، وما تسببه من انبعاثات سامة تؤدى إلى تلوث الهواء بالمركبات السامه والمسرطنه، التى قد تؤثر على صحتهم وصحة أبنائهم ، التي استهان بها الإنقلاب، بعد تجاهل إستغاثاتهم العديدة للمسئولين داخل المحافظة.

