قتل 25 شخصا على الأقل، اليوم الثلاثاء، جراء قصف روسي استهدف سوقا في بلدة "معارة النعسان" السورية بريف إدلب الشمالي، فيما تفحمت غالبية الجثث نتيجة الاحتراق الشديد.

وقال طارق عريان، وهو أحد عناصر الدفاع المدني (معارضة) في البلدة، لوكالة الأناضول إن "الطيران الروسي استهدف، بعد ظهر اليوم، سوق المحروقات في البلدة الواقعة على مقربة من الحدود مع تركيا، ما أودى بحياة نحو 25 شخصا، غالبيتهم تفحمت جثثهم، وسقوط أكثر من 30 جريحا".

وأظهرت صور التقطت من مكان القصف، تعرض عدد كبير من السيارات للاحتراق بشكل كامل، فضلا عن ضرر كبير أصاب المباني المجاورة.

من ناحيتها، قالت شبكة سوريا مباشر (معارضة)، إن "الطيران الحربي الروسي ارتكب اليوم مجزرة في بلدة معارة النعسان في ريف إدلب، حيث تحدث ناشطون عن استهداف الطيران الروسي بأربع غارات جوية السوق الشعبي".

وأضافت في بريد إلكتروني أن "بلدة معارة النعسان خالية من أي فصيل مسلح، وتحوي أعداد كبيرة من النازحين من المناطق المجاورة، وكان النظام قد استهدف السوق منذ أكثر من عام بسيارة مفخخة، أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين".

ويقصد سوق المحروقات بشكل يومي، عدد كبير من المدنيين، قادمين من القرى المجاورة لشراء المحروقات.