انتقد عدد من مواطني الفيوم، إصرار الانقلاب على رفع أسعار الخدمات، خلال الفترة الأخيرة، وتحميلهم بأعباء مالية كثيرة، لا تتناسب مع حجم دخولهم.
قال أكرم عزيز موظف: إن الزيادة الأخيرة التي أقرتها حكومة الانقلاب، على أسعار الكهرباء، تمثل زيادة في الأعباء على المواطنين، في وقت لا تكفي المرتبات الاحتياجات العادية، وأضاف أنه يجب مراعاة أحوال المواطنين، وذلك بزيادة المرتبات البسيطة، والتي لم تشهد حتى اليوم أي زيادة فعلية، والمواطنون يواجهون زيادة أسعار السلع ورفع الدعم من قبل سلطات الانقلاب على الخدمات، مشيرا إلى أن حكومة الانقلاب ليس لديها قدرة على السيطرة على سلسلة الزيادات في الأسعار للسلع والمنتجات.
ويصف ماركو حسني، رفع الانقلاب لأسعار الكهرباء، بأنه خراب بيوت، مؤكدا أنها زيادة غير مبررة لشرائح الاستهلاك، في حين تظل المرتبات ثابتة، بلا زيادة تعين المواطنين على المعيشة.
ويؤكد وليد أبو سريع، مقاول، أن زيادة أسعار الكهرباء، أصابت الجميع بالصدمة والإحباط، تجاه الدولة التي تزعم دائما رعايتها للفقراء.
واتهم أبو سريع، حكومة الانقلاب بأنها تعالج أزمتها من جيوب الفقراء الخاوية، وتركت الأغنياء يزدادوا ثراء، والمواطن البسيط أصبح لا يحتمل أي زيادة في الخدمات الأساسية، قائلا: على حكومة الانقلاب أن تحل مشاكلها الاقتصادية، بعيدا عن المواطن البسيط.

