كشفت مصادر بالشركات المصنعة لأجهزة المحمول بالسوق المصرية، أن الأسابيع المقبلة قد تشهد ارتفاعًا بأسعار أجهزة المحمول الجديدة الواردة إلى مصر، وذلك بسبب انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار الأميركي لمستوى قياسي حيث يتم الاستيراد بالعملة الصعبة.


وفي تصريحات صحفية قالت المصادر إن الشركات في حالة ترقب مما ستسفر عنه الفترة القادمة بشأن سعر صرف العملة المحلية والدولار الأمريكي في السوق المصرية.

وتابعت المصادر أنه في حال فرض زيادات ستكون على الأجهزة التي سيتم استيرادها خلال الفترة القادمة وليست الحالية الموجودة بالأسواق، وستكون الزيادة بنفس القيمة التي طرأت على العملة الخضراء "الدولار".

وتراجعت قيمة الجنيه المصري بشكل كبير، خلال الأسبوعين الماضيين، ووصل متوسط سعر صرف الدولار الأميركي أمام الجنيه المصري، 8.006 جنيه للشراء و8.0301 جنيه للبيع، وفقا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي.