روى الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية، قصة عجيبة كان المصحف الشريف فيها سببًا لإنقاذ حياته من الموت بعد تعرضه لإطلاق الرصاص عليه.
وقال مورو إنه شارك فى مظاهرة فى سبعينيات القرن الماضي ما أدى لإصابته ونجاته من الموت بأعجوبة بعد أن خرقت الرصاصة التي كانت موجهة إلى صدره المصحف الذي كان يواظب على حمله.
وكشف فى حوار لبرنامج "شاهد على العصر" المذاع عبر قناة الجزيرة أن حركة النهضة تأثرت بفكر السياسي السوداني حسن الترابي، وبفكر الخميني في إيران، رغم إقراره بأنهم كإسلاميين أخطأوا التقدير عندما اندفعوا في تأييد الثورة الإيرانية عام 1978.
وأوضح مورو أن الحركة الإسلامية بدأت في "تونسة" فكرها ورجعت إلى الخلفية الإصلاحية لتونس بعد مظاهرات 26 يناير/ كانون الثاني 1978 التي أعلن عنها اتحاد الشغل رفضا لسياسة نظام الرئيس الراحل بورقيبة.
وأضاف : ولأن الحركة الإسلامية لم تكن ظاهرة في المشهد السياسي التونسي، فقد شارك مورو في تلك المظاهرات بصفة فردية، ما أدى لإصابته ونجاته من الموت بأعجوبة بعد أن خرقت الرصاصة التي كانت موجهة إلى صدره المصحف الذي كان يواظب على حمله.
كما أضاف أن مدير الأمن وقتها، زين العابدين بن علي (الرئيس المخلوع) قام بقمع واضطهاد تلك المظاهرات التي قادها اتحاد الشغل.

