أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS في جمهورية جنوب إفريقيا عن إنهاء عشرين شركة محلية من بينها مصانع وسلسلة متاجر لتعاقداتها الأمنية مع شركة G4s احتجاجا على تقديم الأخيرة خدماتها الأمنية للمعتقلات والسجون الإسرائيلية.

وقالت الحركة أن "الخطوة تأتي عشية إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأسير وفي ظل تصاعد وتيرة الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال".

وأشارت الى أن شركة G4s لم تكترث للنداءات الأخلاقية المتكررة لوقف تزويد السجون الإسرائيلية بالخدمات والتقنيات الأمنية منذ عام 2007م.

واشادت حركة BDS بكافة الجهود السلمية للجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في جنوب إفريقيا التي "قادت إلى هذا الإنجاز بما سيتسبب بخسارة الشركة البريطانية الدنماركية تقدر بـ7 ملايين راند سنويا".

واشارت إلى أن شركة بيل غيتس انهت علاقتها مع شركة G4s في حزيران 2014م، بضغط من لجان العمل التضامني مع الشعب الفلسطيني في جنوب إفريقيا بعقود بلغت قيمتها 200 مليون دولار.

من ناحيته رحب رفيق زنزانة نيلسون مانديلا المناضل أحمد كاترادا، بقرار الشركات الجنوب إفريقية وطالب بتوسيع حركة التضامن الدولي من أجل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم النساء والأطفال.