لليوم الثاني والعشرين على التوالي, تستمر الأجهزة الأمنية في إخفاء مكان احتجاز" أحمد رمضان عبدالسلام الأنصاري" الطالب بالفرقة الثالثة بكلية هندسة المطرية جامعة حلوان قسم ميكانيكا باور, وذلك بعد أن قام أفراد بزي مدني معهم حراسة عسكرية باعتقاله من أمام منزله في يوم الجمعة الموافق 1/7/2016 .

ووفق رواية أسرة الطالب فقد قامت القوات المدنية باقتحام المنزل وتفتيشه ومصادرة جهاز اللاب توب والموبايل خاصته.
وفي سياق متصل ذكر والد أحمد أنه توجه لمقر أمن الدولة بأكتوبر وقسم شرطة إمبابة ومديرية أمن الجيزة للبحث عن نجله ولكنهم أنكروا وجوده, فقام بعمل برقية ومذكرة للنائب العام للبلاغ عن إختفاء نجله ولم يتم الرد عليه حتى الآن.

ويُعد ما تعرض له الطالب من إخفاء قسري بعد اعتقال تعسفي دون أمر قضائي أو تصريح، كل ذلك يعد خرقًا واضحًا لكافة القوانين الدولية والمحلية بما فيها قوانين الداخل المصري ومواد الدستور، بالإضافة إلى مخالفته لما نصت عليه بنود “الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري” في مادتها الأولى والتي ورد بنصها أنه “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، و لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري”.