قال محمد طارق خليل، نجل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة السويس طارق خليل، إن الأسرة علمت بوجود جثة والده في مشرحة زينهم من "فاعل خير".
وأضاف محمد في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، "والدي مختف قسريًا منذ 19 يونيو الماضي، عندما تم اعتقاله أثناء نقله د.محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة لأحد المستشفيات بالقاهرة لإسعافه، ومنذ ذلك الحين ونحن لا نعلم أي شيء عن والدي".
وتابع "فوجئت أمس باتصال من فاعل خير، يعمل بمشرحة زينهم، يبلغني أن والدي موجود بالمشرحة منذ خمسة أيام (28 يونيو)، وعندما ذهبت لاستلام جثة والدي شاهدت آثار تعذيب صعقًا بالكهرباء في أماكن متفرقة من جسده".
وأشار نجل خليل، إلى عدم استلام أسرته تقرير الوفاة من مصلحة الطب الشرعي حتى الآن، لافتا أن الأطباء المعنيين أبلغوهم أنه "جاري كتابة تقرير الوفاة".
وحمّل محمد، أجهزة الأمن مسئولية الواقعة، مؤكدًا أن والده كان "يحظى بحب واحترام الجميع، وأنه لم يشارك في عمليات عنف، ولم يرتكب أي جرائم من أي نوع حتى وفاته".