أعلن المتحدث الإعلامي باسم "الإخوان" أن السيسي يخشى الغضب الشعبي المتزايد فيحاول أن يجمّل وجهه القبيح بتغيير قاتل فاشل، مؤكدا أن مثل هذه التغييرات وغيرها ما هي إلا إعلان لهذا الفشل.
وأضاف -محمد منتصر- في تصريحٍ له، أن جميع السياسات الأمنية فشلت في احتواء ثورة شعب مصر فلجأ السفاح السيسي الآن لمحاولات جديدة بوجوه جديدة، وأن محمد إبراهيم ووزير داخلية الانقلاب الجديد وكل مساعديهم وكافة المتورطين في إسالة دماء المصريين سيخضعون لمحاكمات ثورية وستقتص الثورة منهم.
نص التصريح:
إن تغيير القاتل محمد إبراهيم وتعيين سفاح جديد ما هو إلا مسكنات يحاول الخائن عبد الفتاح السيسي أن يصدّرها للشعب في محاولةٍ منه لإقناع الناس أن هناك نظاما، ولكننا نقول: إن هذه التغييرات ما هي إلا فشل جديد في مواجهة الثورة، وإن مثل هذه التغييرات وغيرها ما هي إلا إعلان لهذا الفشل وتؤكد أن السيسي يخشى الغضب الشعبي المتزايد فيحاول أن يجمّل وجهه القبيح بتغيير قاتل فاشل في حماية أمن مصر.
لقد فشلت جميع السياسات الأمنية في احتواء ثورة شعب مصر فلجأ السفاح الآن لمحاولات جديدة بوجوه جديدة، ولكننا نقول للانقلابيين: إن الثورة المصرية ﻻ تعترف بحكومات الانقلاب كلها، وكل من يشارك في تلك الحكومات سيقع تحت طائلة محاكم الثورة.
إن محمد إبراهيم ووزير داخلية الانقلاب الجديد وكل مساعديهم وكافة المتورطين في إسالة دماء المصريين سيخضعون لمحاكمات ثورية وستقتص الثورة منهم.
إن السفّاح الخائن عبد الفتاح السيسي يصنع الآن المشنقة التي سيُعلق عليها فلن يرحمه الشعب، ولن ترحمه الثورة؛ فالثورة تعرف طريقها ولن تخطئه.
محمد منتصر
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين