لم تكتف وزارة الداخلية بالإخفاء القسري لدكتور محمد الأحمدي خمسة أشهر؛ إذ عقب ظهوره في سجن العقرب منعت إدارة السجن زوجته من زيارته بدعوى أنها "تعليمات". كانت زوجة د.محمد قد ذهبت للسجن أمس ومرت بكافة مراحل #الزيارة_المستحيلة من تعقيدات لتسجيل الزيارة على البوابة الخارجية لسجن طرة وحجز وتفتيش وإعادة تفتيش وفترات انتظار طويلة، لكن تم منعها من الدخول عند بوابة العقرب كما منعت كذلك من إيداع مبلغ لزوجها في أمانات المعتقلين ليشتري بعض الطعام من ماله الخاص.

 

ود. محمد الأحمدي عبد الرحمن علي، 32 عاما، هو طبيب ومدير للوحدة الصحية بجزيرة محمد بالوراق بمحافظة الجيزة، توقد عرض للاختطاف من عمله يوم 7 نوفمبر 2015 وأخفي قسريا ثم لفقت له التهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية النائب العام، وظهر مؤخرا هو وزملاؤه المتهمين في نفس القضية في سجن العقرب في ظروف معيشية صعبة، حيث قامت إدارة السجن بوضعهم في زنازين انفرادية دهنت حديثا وخصيصا لهم باللون الأسود من الداخل، ولا يوجد فيها إضاءة بعد أن قامت إدارة السجن بخلع جميع المصابيح الموجودة في الزنازين والإبقاء علي مصباح واحد فقط في الممر بين الزنازين؛ كما تم خلع جميع صنابير المياه الموجودة داخل الزنازين والإبقاء علي واحدة فقط خارج الزنازين، وغلق جميع نظارات الأبواب غلقاً نهائياً، وفصل هذه الزنازين عن بقية الزنازين في نفس العنبر بأسلاك، كما منعوا من الخروج من الزنزانة والتريض والحديث مع بعضهم البعض.

 


#أغلقوا_العقرب
#ShutDownAqrab
#DyingToLive
#اضراب_العقرب
#مقبرة_العقرب