تابعنا جميعا ما قامت به صحيفة شارلي ايبدو من عمل متطرف إستفز مشاعر المسلمين، حيث نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد - صلي الله عليه وسلم – وتابعنا أيضا ردود الافعال المختلفة على هذه الجريمة وبهذا الصدد نود أن نؤكد على عدة أمور :
- الحرية لا تعني ابدا الإساءة للأديان أو الرسل أو ثوابت الأمم و قيمها العليا .
- الارهاب و التطرف واحد لا يرتبط بجنس أو لون أو دين ومنبعه الحقيقي هو قهر الشعوب.
- الاستنفار الإعلامي الذي حظيت به ردود الفعل وتجاهل سبب الأزمة دليل على النظرة العنصرية التي يتم التعامل بها مع مثل هذه القضايا و يؤكد أن الهدف الحقيقي من تلك الحملة هو تشوية الإسلام و المسلمين .
- الاسلام لا يشجع على الإرهاب، لكنه يدعم احترام قيم الشعوب ومقدساتها .
- نرفض أي اعتداء أو سخرية من ثوابتنا الدينية و من خير البشر ، محمد صلى الله عليه و سلم كما نرفض العنف بكل اشكاله و نؤكد أنه من حقنا الدفاع عن ديننا و مقدساتنا في هذا الاطار ضد أي اعتداء .
وختاما: نؤكد أن مظاهرة كان يتقدمها الارهابي الأول في هذا العالم (نتنياهو) ويسير فيها العديد ممن تلطخت أيديهم بدماء الأحرار، ومنهم وزير خارجية الإنقلاب في مصر لا يمكن أبدا أن تكون ضد الإرهاب , وإنما هي ستار يريد أن يتوارى فيه هؤلاء المجرمين من جرائمهم الحقيقية .
ونوجه رسالتنا لكل شعوب العالم، مؤكدين أن الإسلام هو دين السلام و المودة وأن نبينا محمد الذي أرسله ربنا -سبحانه وتعالى- رحمة للعالمين لن نقبل ابدا المساس به، وأننا نحترم من يحترمه و نعادي من يمسه بسوء من قول او عمل .
طلاب الإخوان المسلمين
السبت 26 ربيع الأول 1436 هجرية