أدانت جماعة الإخوان المسلمين بمركز منوف محافظة المنوفية حادث قطار "كفر الزيات- منوف" والذي راح ضحيته 4 شهداء وأكثر من 10 مصابين, ونعت الجماعة بكل الأسى والحزن والغضب الشهداء والمصابين.
وقالت جماعة الإخوان بمركز منوف في بيان صدر عنها منذ قليل أن الغضب أصبح يسيطر ويتملك كل إنسان حر وشريف في هذا الوطن على هذا الفقد اليومي لأبناء مصر.
وأكدت حرمة دم الشعب المصري كله, ودعت جموع الشعب المصري إلى التوحد والوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة إرهاب الانقلاب، الذي يعمل على تخريب مصر وتفتيت شعبها وجيشها.
وقالت: لقد تتابعت الكوارث والأحزان على هذا الشعب المصري، وأصبحت الدماء مشهدًا يوميًّا، في ظل انقلاب اغتصب السلطة لأهداف وأجندات لا علاقة لها بمصالح الشعب المصري.
وأكدت الجماعة في بيانها أن الانقلاب العسكري المغتصب الذي عجز عن حماية الجنود في سيناء راح يصنع إرهابًا من الشعب السيناوي دون أن يحقق أي استقرار، وامتدت أيضًا يد الغدر إلى تهجيرهم وسلب أوطانهم واستقرار أسرهم.
وأشارت إلى أن سلطة الانقلاب قد تسببت في نفس الوقت في إهمال كل الخدمات والمرافق وانهيار الاقتصاد، واشتعلت الأزمات في الوقت الذي ينشغل فيه الانقلاب بإرسال قوات مصر العسكرية لتحارب في صراعات المنطقة لتتحول إلى مرتزقة لمن يدفع المال لعصابة الانقلاب الفاسدة، ومن يلقي حتفه من أفراد الجيش والشرطة وهم من أبناء الشعب المصري يتم غض الطرف عنهم ولا أحد يعرف مصيرهم.
ودعا البيان جموع الشعب المصري للمطالبة بضرورة معرفة من المسئول عن هذا الحادث الأليم الذي وقع بمنوف مساء أمس وما سبقه من حوادث وقتل للجنود في بلد لن يجرؤ مسئول انقلابي فاشل فيها إلى الآن على الاستقالة مهما تعددت الكوارث وزادت دموع المصريين على فقد يومي لأبنائها جراء فشل سلطة انقلابية فاقدة للضمير.
وأكد البيان أن سلطة الانقلاب عندما ارتأت أنها قد فشلت تمامًا أمام صمود الثوار والشعب المصري الحر، وعجزت تمامًا على أن تحقق الأمن والأمان لأفراد الشعب المصري فامتدت أيديها على المعارضين السلميين وعجزت عن حماية المسالمين، وأقدمت على حبس المدنيين الشرفاء من أبناء الوطن المخلصين..