نافذة مصر :
كشف الدكتور أشرف عبدالغفار، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأمين عام مساعد نقابة الأطباء، ومقرر لجنة الإغاثة الإنسانية، التفاصيل حول التحقيقات التي أجرتها الحكومة البريطانية بشأن موقف الجماعة من ممارسة الإرهاب.
وقال "عبدالغفار" المقيم ما بين بريطانيا وتركيا حاليًا، إن حكومات عربية خليجية وقفت حائلاً في الإعلان عن التقرير، الذي انتهى بحسب مصادر مقربة من داخل الحكومة البريطانية، حتى اللحظة، وأكد أن القضاء البريطاني انتصر لسلمية الجماعة.
وأشار القيادي بالجماعة إلى قيام الجماعة بتدشين حملة إعلامية دولية للكشف عن طبيعة ممارسات الجماعة السلمية داخل بريطانيا وخارجها، بعد عدم قدرتها في الضغط على الحكومات الغربية ودوائر صنع القرار كما تفعل القوى والحكومات المناهضة لها.
وأبدى ترحيبه وترحيب الجماعة بكل المبادرات لتوحد قوى الثورة الفاعلة في مواجهة ما وصفه بالانقلاب العسكري، مؤكدًا في الوقت ذاته تأكيد الجماعة على التزامها بشرعية الرئيس محمد مرسي، ومتهمًا النظام الحالي بالقيام بجريمة لا تسقط بالتقادم بعد تهجيره أهالي سيناء من منازلهم بدعوى الإرهاب.
وعن توني بلير وحربه على الثورات العربية والحركة الإسلامية قال : توني بلير من أخطر الشخصيات في بريطانيا، ويحمل عداءً كبيرًا ضد الإسلام والمسلمين، وهو من المجموعة التي ينتمي إليها بوش الابن وديك تشيني الصليبية الصهيونية، لا ننسى أنه انساق خلف بوش الابن في الحملة الكاذبة المسماة الحرب على الإرهاب، وكانت حربًا على الإسلام، وذهب إلى تدمير العراق وتدمير أفغانستان خلف بوش وقد تخلص حزب العمال منه، خوفًا من سلوكياته الأيديولوجية وهو رئيس الوزراء الوحيد في تاريخ بريطانيا الذي يحمل ديانة غير ديانة الدولة.
وعن توقعاته لموقف الانقلاب -دوليا- بعد جلسة المراجعة الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الخامس من نوفمبر القادم، قال :
الانقلابيون ﻻ يفرق معهم مراجعة دولية ولا يحزنون إذا صدر تقرير ضدهم، سيقولون اكتشاف خلية إخوانية داخل الأمم المتحدة، وستسمع أسطوانة مشروخة من أعلام الانقلاب حتى ينسى الناس تقرير الأمم المتحدة، ثم ما قيمة تقارير الأمم المتحدة إذا كانت تدار بالساسة الكبار، إن أرادوا إدانة دولة لمصلحتهم صدرت القرارات والبند السابع ووو، أما إذا رضوا عن موقف يخالف قوانين ومبادئ الأمم المتحدة فلن تظهر هذه القوانين، نحن أمام مثال عدالة مخجل ﻻ يمت للإنسانية بصلة.
تقارير الأمم المتحدة للتاريخ للأسف تستعمل لو كانت في مصلحة الكبار وتنتهي صلاحيتها إذا لم تكن في مصلحتهم.
جاء ذلك خلال حوار له مع جريدة المصريون.