طالعتنا أبواق الدعاية الكاذبة المسماة صحافة مصرية بعنوان موحد لفبركة جديدة مفادها أن الدكتور البلتاجي يتبرأ من جماعة الاخوان المسلمين وينفي علاقته بها في قاعة المحكمة بالجلسة الأخيرة 25/8 في القضية المزورة المسماة أحداث الاتحادية ..

وللتوضيح ننشر ما حدث كاملاً .. حتى تكون فرصة ليعرف الجميع مستوى الرداءة والابتذال والعبث الذي تتعامل به مؤسسة القضاء وجهاز المخابرات والداخلية مع هذه القضايا ..

بدأ الموضوع من خلال شهادة أدلى بها وكيل جهاز المخابرات ومدير أمن العاصمة كشاهدين على أحداث الاتحادية أدعوا فيها كذباً وزوراً أنهم شاهد الدكتور البلتاجي في محيط الأحداث أمام قصر الاتحادية وهو يقوم بتوجيه المتظاهرين وتنسيق حركتهم .. وهو ما رد عليه الدكتور البلتاجي بأنه لم يكن متواجداً أصلاً في القاهرة يوم الأحداث واليوم الذي تلاه ، وطلب التأكد من ذلك من خلال أرشيف القنوات المصرية التي نقلت مؤتمر الجمعية التأسيسية يوم 5 ديسمبر بالفيوم في نفس وقت الأحداث ..

وتوجه الدكتور البلتاجي بسؤال للشاهد (وكيل جهاز المخابرات) عن معرفته بموقع الدكتور البلتاجي في جماعة الإخوان
فأجاب : أعرف أن الدكتور البلتاجي قيادي كبير بالجماعة وأنه على صلة بمكتب الإرشاد ويدير الأحداث من خلاله من هناك ..
فسأله الدكتور البلتاجي هل تعرف أني لست عضواً لا بمكتب الارشاد ولا مجلس الشورى ولا أي موقع اداري داخل جماعة الاخوان
فارتبك الشاهد : وأجاب أنه لا يعرف أي شيء عن هذا الموضوع .. !

فنشرت أبواق الدعاية المصرية السوداء خبراً موحداً يفيد بتبرأ الدكتور البلتاجي من جماعة الاخوان حتى تشوّش على حقيقة المهزلة التي حدثت ورداءة التلفيق وعبثية القضية .. وقد طلب الدكتور البلتاجي اثبات أنه ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين ويعتز بهذا الانتماء منذ صغره وأنه لن يبدل مواقفه التي يدفع ثمنها راضياً محتسباً ولكنه قصد اثبات كذب شاهد الزور وأجهزة الانقلاب الأمنية والمخابراتية التي تدور بين الكذب والجهل