أكد القيادي الإخواني إبراهيم منير المقيم بلندن أن المراجعة التي تجريها الحكومة البريطانية بشأن أنشطة الإخوان المسلمين في الدولة الأوروبية استندت على معلومة زائفة.


وأوضح منير فى تصريحات لصيفحة الجارديان البريطانية أمس الأحد أن حكومة كاميرون تراجع أنشطة الإخوان بنا ء على معلومة زائفة لا أساس لها تتمثل فى اجتماع لقيادات الجماعة في لندن العام الماضي، دون علم الحكومة البريطانية.

ونفى منير، حدوث أي اجتماع لكبار قادة الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة، بعكس تقارير تحدثت عن عدم علم رسمي بريطاني بالاجتماع، وتسببه في غضب كاميرون الذي أمر بمراجعة أنشطة الإخوان داخل المملكة المتحدة".

واستنكر منير مثل هذه الشائعات قائلا: «لم يحدث اجتماع في المملكة المتحدة على مستوى القيادات البارزة للإخوان العام الماضي، فسياستنا، خصوصا في وقت الأزمات، هي أننا لا نخفي شيئا، لا أحد يمكنه تصور أن الحكومة البريطانية لا تعرف من دخل حدودها.. المراجعة تعتمد كاملا على معلومات زائفة».

وأشارت الصحيفة إلى أن منير أكد على أن الجماعة تتعاون بشكل كامل مع المراجعة التي أمر بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والذي اتهم بالخضوع إلى ضغوط سعودية إماراتية مصرية، الدول التي أزعجها الدور الذي لعبته الحركات الإسلامية في الربيع العربي". 

وأضاف منير:" الدهشة تنبعث من أن الحكومة البريطانية تعرف الكثير عن الإخوان المسلمين، وتعرف أننا نحترم القانون".

يذكر أن قائد الفريق الذى يتولى التحقيق هو جون جنكينز، السفير البريطاني لدى المملكة السعودية، والذي قام بجولة إلى العواصم العربية لمقابلة قيادات إخوانية، وسط تأكيدات رسمية مفادها أن نتائج التحقيق ستعكس وجهة نظر بريطانية، لا دول الخليج.