طالعتنا بعض وسائل الإعلام بأخبار غير صحيحة؛ مفادها أن مكتب الإرشاد قد أرسل رسالة عاجلة للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء طالبه فيها بعدم عقد أي لقاءات وزارية ثنائية مع وزراء ينتمون لحركة فتح والسلطة الفلسطينية، وقصر اللقاءات على وزراء حركة حماس.
وهذا خبر لا أساس له من الصحة على الإطلاق؛ فمكتب الإرشاد لا يتدخل في عمل أي جهة حكومية، فضلاً عن أن يتدخل في عمل الوزراء ورئيس الوزراء.
كما أن دور الإخوان في إحداث المصالحة الفلسطينية بين كافة الفصائل، ودعمهم للقضية الفلسطينية وللحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني غير قابل للمزايدة.
إن محاولة البعض تصوير جماعة الإخوان المسلمين على أنها مسيطرة على الأمور في البلاد، وأنها تُصْدِر تعليمات للجهات الحكومية هي محاولات يائسة لنفوس راغبة في تشويه صورة الجماعة وجماهيريتها، ونرجو من الجميع التحلِّي بالصدق والأمانة والموضوعية، وعدم رمي الناس بالباطل، وإثارة الأكاذيب التي تؤثر على علاقات الدول والشعوب بعضها ببعض.
أ.د. محمود غزلان
المتحدث الرسمي للإخوان المسلمين