حذر د.عمرودراج عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أمين عام الحزب في الجيزة من خطورة ما ذكرته مصادر قريبة من الحزب من إعداد وسائل إعلامية شهيرة، حملة لتشويه المرشح الرئاسي للحزب خلال يومي الاقتراع "الأربعاء والخميس" 23-24 مايو الجاري.
و اختلاق وقائع غير صحيحة حول عدم الالتزام بفترة الصمت الانتخابي.
وقال دراج في تصريح للمركز الصحفي، أن عدد من أعضاء الحزب بالجيزة قد ضبطوا بعض الأشخاص انتحلوا صفة عضوية الحزب و قاموا بتوزيع مواد دعائية لمرشح الحزب لترصدها وسائل الإعلام، و قد قام الحزب بعمل محاضر في الشرطة لتسجيل هذه المخالفات، و أفاد دراج إن تلك الحملة غير مبررة وتصب في غير مصلحة الوطن، وبعيدة عن المهنية الحقيقية، وأن الحزب سيتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه أية مخالفة من أية جهة سواء إعلامية وحزبية، وأن الحزب ملتزم بالقانون في حملته الدعائية و طلب من جميع أعضائه الالتزام بقواعد الصمت الانتخابي، موضحا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية الكاملة ضد مخالفات الآخرين.
وطالب أمين عام الحزب في الجيزة وسائل الإعلام بتحري الدقة والإلتزام بمثياق شرف المهنة، والبعد عن ترويج شائعات لا أساس لها من الصحة و تساهم في إحداث البلبلة بين المواطنين مما يفسد أجواء الممارسة التاريخية التي ينتظرها المواطنون منذ زمن طويل.
وحذر دراج في بيانه من استخدام أي من حملات المرشحين أشخاص من الخارجين عن القانون والبلطجية لإفساد العرس الانتخابي، بعدما قالت مصادر إن أحد المرشحين التابعين لفلول النظام السابق قد قام بإعداد خطة لإفساد الانتخابات الرئاسية حيث تواترت أنباء عن خطط للتواجد الكثيف لهم في بعض اللجان لافتعال أعمال شغب قد يؤدي الى العنف، محملاً القوات المسلحة والشرطة المدنية مسؤولية حماية الانتخابات، التزاماً منها بتعهدها بإنهاء المرحلة الانتقالية بسلام.
و طالب دراج أعضاء الحزب بالالتزام الكامل بضبط النفس و عدم الاستجابة لأية استفزازات متعمدة من أي طرف مع الالتزام التام بكافة التعليمات و اللوائح المنظمة للعملية الانتخابية