أكد السيد إسماعيل هنية أن حماس امتداد للحركة الأم في مصر، وأن طريقها هو طريق العزة والكرامة، وأن مؤسسها الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين حلقة من حلقات جهاد المؤسس الأول الإمام الشهيد حسن البنا.

وأكد أن حماس، بعد أن جاءت عبر الصناديق، واجهت حربًا ثلاثية الأبعاد، تضمنت فرض الحصار والعزل السياسي والقتل والتشريد وهدم المؤسسات؛ بسبب رفض الكيان الصهيوني أن يتعامل مع مفردات صندوق الاقتراع، وطالبوا بوقف المقاومة والاعتراف بهم.

وأشار إلى أنه رغم حصار غزة إلا أنها حرة؛ لأنها تملك حرية الإرادة والقرار وحرية العمل من أجل فلسطين كل فلسطين، وتعمل على إقرار كرامة الشعب الفلسطيني ونهضة الأمة.

وأضاف أن زيارته للشعب المصري بكل مكوناته، وعلى الأخص جماعة الإخوان المسلمين، جاءت للتهنئة بالثورة وبالثقة وبالمستقبل الواعد الذي يحمل في طياته البشائر ليس فقط على صعيد دول الثورة، ولكن على صعيد الوطن العربي.

وأكد أن الربيع العربي سيكون شتاءً داميًا على الاحتلال، وأن المخطط الصهيوني شارف على الانتهاء، وأن ثوابت القضية لن تتغير بأي حال.

من جانبه رحَّب د بديع بـ"هنية" والوفد المرافق له مؤكدًا أن النظام السابق عندما انهار، بدأت القضية الفلسطينية مرحلةً جديدةً سينهار معها الحصار والجدار.

وحيَّا تحركات القوات المسلحة والمخابرات العامة في صالح القضية الفلسطينية بعد الثورة، وهو ما ظهر جليًّا في بدء المصالحة وفتح المعابر، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يتم الوحدة وأن يكمل النصر.