أعاد الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة بالتعاون مع رموز العمل الخيرى بمنطقة عابدين والمدرسين وأولياء الأمور الحياة مرة أخرى لمدرسة الفلكى الإعدادية بعابدين القريبة من ميدان التحرير، وذلك بعد أن دمرت المدرسة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، واحترق المبنى الرئيسى ونهب وسرقة أكثر من 40 جهاز كمبيوتر، وآلات طباعة ومكاتب المدرسين.
ويرى الأستاذ جمال حنفى جمال عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، أن إعادة الدراسة للمدرسة مرة أخرى يصب فى مصلحة العملية التعليمية، حيث تعود بذلك الطالبات إلى المدرسة بعد تكدسهن فى مدراس قريبة من المدرسة، وأضاف حنفى أن نجاح إعادة بناء المدرسة مرة أخرى يعود للتعاون المثمر الذى وضح جلياً بين أولياء الأمور، وإدارة عابدين وإدارة المدرسة، ومجلس الأمناء، وأن أى نجاح بمصر خلال الفترة القادمة لن يتم إلا بتضافر جميع الجهود للوصول للأهداف المرجوة، فيدٌ واحدة لن تستطيع أن تفعل شيئاً.
وقالت الأستاذة نجوى محمد إبراهيم مديرة المدرسة، إن مجلس أمناء المدرسة وأولياء الأمور، والحرية والعدالة تحملوا بجهودهم الذاتية إعادة بناء المدرسة مرة أخرى وأضافت نجوى أن المدرسة لازالت تحتاج إلى العديد من الأدوات المدرسية والأجهزة التى تم نهبها خلال الأسابيع الماضية.
وشكرت نجوى حزب الحرية والعدالة وأولياء الأمور والأستاذ سعيد عمار وكيل الوزارة، والأستاذ حلمى أحمد مدير إدارة عابدين على ما تحملوه من جهد خلال الفترة الماضية لإعادة الحياة مرة أخرى ووقفتهم مع المدرسة وموافقتهم على إعادة الدراسة بها مرة أخرى.
وتحدث الأستاذ خالد لطفى حسين أحد أولياء الأمور بحزن شديد عن ما حدث لمدرسة الفلكى التي يعتبرها منارة للعلم بإدارة عابدين، حيث إن ما حدث بالمدرسة يحتاج وقفة قوية ضد التخريب الذي يحدث بشكل ممنهج من بعض البلطجية والمأجورين.
اليوم السابع