الملخص :
**د / الجنزوري جزء صغير من المشهد والأهم ماذا سيقدم ومن سيختار وكيف سيعبر تلك الفترة ليسلم المسئولية للشعب .
** نحن مع المعتصمين ونؤكد على حق الإعتصام السلمي .
** شكلنا لجاناً لرعاية حق الشهداء وأبناء الشهداء.
** ما حدث بعد مليونية 18 افتعل إفتعالاً لإستدراج الضحايا إلى مؤامرة ينسجها قوى داخلية وخارجية تكره لمصر الإستقرار والتنمية والنهضة .
** هذه المرة طلب منا النزول للتحرير بإلحاح .
** الأمن المركزي اصر على استفراز المعتصمين ويتحمل المسئولية كاملة .
** تأخر رد الحقوق لأبنائها وتسخين المغرضين أدى لتأزم الموقف .
** نطالب بالإعلان عن أسماء المسئولين عن مخطط ماسبيرو وكنيسة إمبابه لأن تركهم يكرر المشهد .
** ضميرنا مستريح ومن عادوا من التحرير ثمنوا موقفنا .
** الفلول أعلنوا عن مخطط لنشر الفوضى واحتلال أقسام الشرطة ومخططهم يتم بشكل ممنهج .
** كثير من أطباء الإخوان شاركوا فى المستشفيات الميدانية .
** نقدم مصلحة بلادنا على مصلحة الجماعة ولو نريد غير ذلك لنزلنا التحرير .
** نحن على استعداد للتضحية بمقاعد مجلس الشعب وأرواحنا من أجل استقرار مصر .
** أردنا بمشاركتنا فى تظاهرات نصرة الأقصى ـ نيابة عن الشعب المصري ـ لإرسال رسالة أننا مع الأقصى تحت أقصى الظروف لنوقف مخططات اليهود بحق المسجد .
** حريصون على أن تخرج الإنتخابات فى شكل نموذجي يبهر العالم .
** لن نتهاون فى حماية حق المصريين فى التصويت لمن يشاءوا .
** 130 الف مهندس أدلوا بأصواتهم فى انتخابات المهندسين التي جرت أثناء الأزمة وخرجت بشكل حضاري .
** للشعب المصري أن يختار من يشاء ونعترف بالنتائج مهما كانت طالما الإنتخابات نزيهه وشفافه .
** نحب الجيش رغم المحاكمات العسكرية التي تعرضنا لها والسجن والإستيلاء على الأموال والممتلكات .
** نحذر المجلس العسكري : رصيدكم بدأ ينفذ .
** نثق بهم وبوعودهم ونرجوا الا ترحل وعود عن تاريخها أبداً .
** نمط الإدارة وبطئ إتخاذ القرارات سبب أزمتهم .
** نحن شركاء فى المسئولية وعقدنا صفقة مع الله من أجل الجنة .
** والآخرى مع الشعب المصري وقدما أرواحنا من آجله .
** شعبنا يتوق إلى الحرية ويرفض الإستعباد.
** نحذر الغرب من مساندة الديكتاتوريات فى المنطقة .
** أنصح الغرب تعاملوا مع الشعب المصري معاملة الند تحفظوا مصالحكم فالحكام تذهب والشعب باق .
** الإسلام يحفظ للجميع حقه حتى الجماد (أعطي الطريق حقه ) .
الحوار كاملاً
أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، أن الجماعة تترقب اختيارات الدكتور كمال الجنزوري، المكلف برئاسة حكومة الإنقاذ الوطني؛ لتحدد مواقفها منه.
وقال في حوار خاص أجراه الزميل حازم غراب مدير "قناة مصر 25" مساء اليوم: نترقب اختيارات الدكتور الجنزوري، ونسأل الله عزَّ وجلّ أن يوفقه، وهو شخصية وطنية لها مواقف معروفة، وسندعمه إذا أحسن الاختيار، وسننصحه إذا لم يحسنه".
وأشار إلى أن الإخوان ينتظرون أيضًا أن يروا مدى الصلاحيات الموكولة إليه واختياراته وأدائه، والجدول الزمني الذي يضعه لمرور هذه الفترة بسلام حتى يتم تسليم السلطة للشعب، بعد أن يختار مجلس شعب منتخبًا، ومن ثم حكومة منتخبة ورئيسًا منتخبًا.
وحول أحداث التحرير، أكد أن هناك جهة مجهولة تشعل الحرائق، يعلمها المجلس العسكري ووزارة الداخلية، ولكن لم يتم محاسبتها حتى الآن، مشددًا على أن ما يراه الإخوان أن هناك يدًا واحدة آثمة دبرت أحداث ميدان التحرير وغيرها في إمبابة وماسبيرو؛ كي لا تقطف مصر ثمار ثورتها.
وأوضح أن تراكمات الإهمال والأخطاء أدت إلى تصاعد الاحتقان وتجاهل النصائح، والتهاون زاد الأمر اشتعالاً في ميدان التحرير قائلاً: اكتشفنا أن هناك مؤامرة في أحداث التحرير، ومحاولة لاستدراج الإخوان للنزول"، مضيفًا أن جهات رسمية وشعبية طلبت منا النزول عكس ما كان متبعًا في كل مليونية؛ حيث كان يطلب منا ألا ننزل.
وأكد فضيلة المرشد أن الإخوان جماعة مؤسسية، الشورى فيها فريضة ملزمة بأمر الله عزَّ وجلَّ في قرآنه، وأن مكتب الإرشاد تشاور بعد حصوله على معلومات من أكثر من جهة، وتأكد لنا أن نزول الإخوان إلى التحرير في هذا المشهد المرتبك من الممكن أن يزيد دائرة القتلى والجرحى.
وقال: نصحنا المجلس العسكري بإغلاق شارع محمد محمود؛ إلا أن تأخيره وتقصيره زاد الموقف اشتعالاً، وصار جرحًا ما زال نازفًا، بعد أن قتل أبناء الشعب بعضهم بعضًا، رغم أننا حذرنا من مثل هذه التصرفات، وحذرنا من التعامل مع الاعتصام بقوة".
وأضاف قائلاً: "نحن مع حقوق الشعب، دافعنا عنها، وسنظل ندافع عنها، ونحن مع الديمقراطية وسنظل ندافع عنها، وهو ما عرضنا لأزمات وملاحقات في العهد السابق".
وأوضح أن الجماعة منذ اللحظة الأولى احتضنت أهالي الشهداء، وكلفت قسم البر بالجماعة برعايتهم بأقصى ما يمكن، واحتضنتهم يوم مليونية "حماية الديمقراطية"، ورفضنا رفضًا قاطعًا أن يتم المساس بهم في ميدان التحرير؛ ولكن هناك جهة دبرت هذه الأحداث لجرجرة الشعب إلى ما يريدون، ولا بد من محاسبتها.
وقال فضيلة المرشد العام : "المنصفون في ميدان التحرير أكدوا لنا أن مشهد أحداث التحرير كان مدبرًا بامتياز، وأن قرار الإخوان كان صائبًا 100%؛ حيث وجدوا خليطًا عجيبًا لا يمكن السيطرة عليه، وافتعالاً للأزمات واستدراجًا لبعض البلطجية.
وشدد على أن عدم نزول الإخوان لميدان التحرير دليل قاطع على أنهم قدموا مصلحة الوطن على مصلحة مرشحيهم في الانتخابات، بالرغم مما نالهم من فهم خاطئ لموقفهم وهجوم بألفاظ نابية، ورغم ما يدعيه البعض بأننا خسرنا شعبيتنا في الشارع.
وقال: "نحن على استعداد لأن نضحي بأنفسنا وليس بمجلس الشعب أو غيره من أجل الشعب المصري العظيم وحصوله على حريته وكرامته"، مؤكدًا أن ما حدث ضد المتظاهرين جريمة سالت خلالها دماء غالية وعزيزة، وجزاؤهم في القرآن الكريم (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) (المائدة: من الآية 32).
وحول مشاركة الإخوان في جمعة الأقصى بالجامع الأزهر والاتهامات الموجهة للإخوان فيها قال المرشد العام: "استجبنا للمشاركة في جمعة الأقصى بدعوة من الحملة الشعبية لمقاومة التهويد نيابة عن الشعب المصري وليس انشغالاً عنه ونحن نحمل هموم مصر والعالم كله حملاً للأمانة التي حملها الرسول الكريم للمسلمين".
وشدد المرشد العام على أن البلطجة وأعمال العنف وإشعال الحرائق وقطع الطرق وغيرها من الأحداث إنما تهدف إلى تعطيل الحركة الديمقراطية في مصر؛ حتى لا تصل إلى غايتها في عودة الحق الأصيل للشعب المصري في حريته وكرامته.
وتابع: "أعداء مصر جربوا هذا أكثر من مرة لكنهم فشلوا؛ لأن الشعب المصري يتجمع مرة أخرى ولا يجحد مناصًّا من أن يكون يدًا واحدة في مواجهة كل من يريد به مكرًا أو ينتزع حقوقه"، مشددًا على أن مصير من يمكر بمصر وشعبها مردود عليه، مصداقًا لقوله تعالى: (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) (فاطر: من الآية 43).
وحول أداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد أن رصيد المجلس العسكري بدأ ينفد لدى الشعب، ويحتاج إلى إعادة شحن، ونرجو إعادة شحن، مشيرًا إلى أن هناك بوادر صدق تمَّ إعلانها في الجدول الزمني الذي أعلنه المشير، ونرجو أن تستمر.
وقال: لا صفقة مع الجيش، وعقدنا صفقتين فقط أحدهما مع الله عز وجل نبغي بها الجنة.. فالله غايتنا، والثانية مع الشعب.. عشنا معه وضحينا من أجله وقدمنا أرواحنا للدفاع عن حقوقه".
وأضاف أن المجلس مطالب بإعطاء جرعة مطمئنات زائدة تعيد الثقة في المجلس العسكري، في مقدمتها الالتزام بالمواعيد التي أعلنها دون تراجع أو تباطؤ، موضحًا أن بطء الإدارة والتأخر في اتخاذ القرار يمط المرحلة الانتقالية بصورة لا نقبلها.
وشدد على أن الكلمة والسيادة يجب أن تكون للشعب، الذي هو أكبر ثروة في مصر، ودعا فضيلته الشعب إلى كتابة تاريخه بيده، وأن يعلِّم الدنيا بمشاركته في الانتخابات كما علَّمها في ثورته المباركة.
وطمأن المرشد العام الشعب المصري على إجراءات حماية الانتخابات، موضحًا أن مندوبي الجماعة حريصون على حماية أصواتهم وصناديق الانتخابات ورقابتها وحراسة مقرات الإدلاء بالأصوات.
وقال: لن نتهاون في حماية حقِّ الشعب في التصويت لمن يشاء، وسنحمي الصناديق الانتخابية، وسنظل نحرسها، وسنكون رقباء على العملية الانتخابية".
وخارجيًّا دعا المرشد العام الجميع إلى المراهنة على الشعوب العربية وحدها، والكف عن دعم الديكتاتوريات الموجودة.