05/06/2011
مصراوى - نافذة مصر :
مرتديًا جلبابه القَصّير.. بلحيته المهذبة.. مشمرًا عن ساعديه .. مجددًا نيته.. هكذا صار.. فالإقدام على الخير.. ومساعدة الناس.. وتسيير أمور حياتهم.. والوقوف بجانب المواطنين في الأزمات.. ومحاولة حل مشاكلهم بشكل واقعي.. هو الوجه الآخر لهم.
ظهروا على خلاف ما يظهره إعلام تجنّى عليهم كثيرًا.. فلم يحملوا سلاحا.. ولم يروعوّا الناس.. ولم يهدموا ضريحًا.. ولم يقطعوا أذن أحد.. منطقة الطالبية بالهرم كانت شاهدة على ذلك، عندما أسرعوا لمحاولة حل أزمة نقص أنابيب البوتجاز في المنطقة..
شباب الدعوة السلفية بالهرم أخذوا على عاتقهم مساعدة العجائز.. وأنقذوهم من إلقاء أنفسهم في تهلكة طوابير البوتاجاز، حتى لا يلقوا مصير من سبقوهم، وبدأوا في بيعها بسعر العادي دون مغالاة، حتى تصل لكل مستحقيها، وهو ما لاقى استحسان سكان منطقة الطالبية..
هذا هو الوجه الآخر الحقيقي لشباب الدعوة السلفية، هذا ما صرح به أحد المستفيدين مما قاموا به، دعوة إمرأة عجوز لهم، هي أكثر ما فرح به شباب السلفيين.. درس عملي.. قدموه لكل من حاول إلصاق التهم بهم دون تدقيق أو تفحيص.
فعلها السلفيون من قبل بالإسكندرية حين سلموا خزينة كاملة كانت مسروقة أيام الثورة ، ليسلموها ويؤدوها كاملة غير منقوصة للجيش فى تصرف يعكس عمق الحب لهذا البلد ، ووفرة الخير الذى يحمله أبناء الدعوة السلفية .
الفيديو الأول لشباب الدعوة السلفية بالطالبية :
الفيديو الثانى للداعية المشهور الدكتور ياسر برهامى وهو يسلم خزينة المنتزه لقيادات من الجيش :