28/03/2011

أدلى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ظهر يوم الاثنين بشهادته حول حادث اقتحام منزله في الحي الثالث بشرق النيل ببني سويف الجديدة أمام نيابة بني سويف، واتهم أمن الدولة رسميًّا بارتكاب الحادث، وعلى رأسهم ضابطا أمن الدولة إبراهيم المصري وخير الله عبد الواحد؛ حيث تزامن اقتحام المنزل مع محاولة حرق جمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف.

وتبيَّن من تحقيقات النيابة أن الجناة قاموا بكسر زجاج شباك الحمام في الدور الأرضي للمنزل، واتجهوا إلى الغرفة الخاصة بالمرشد العام، وقاموا بإتلاف جميع محتوياتها ثم توجهوا إلى الدور الثاني، وقاموا بإتلاف جميع محتوياته وإخفاء جرائمهم بالاستيلاء على جهازَي محمول وريسيفر و(كيس من اللحوم) الموجودة بالثلاجة، والاستيلاء على عددٍ من المستندات الخاصة بالجماعة، منها أوراق ومستندات وفلاشات خاصة بمكتب الإرشاد.

وأشار المرشد العام إلى أنه عقب عودته أمس إلى منزله اكتشف إتلاف محتويات الفيلا، رغم أن الأبواب سليمة ومحتويات غرفة المكتب مبعثرة، وتم الاستيلاء على مستندات جديدة خاصة بالإخوان، ومنها مستندات مشروع حزب "الحرية والعدالة" وأقراص مدمجة عن أعضاء مكتب الإرشاد.

وأشارت التحقيقات إلى أن المنزل ليس عليه أية حراسة، وتم دخوله عن طريق تسلُّق السور، فيما يقوم مجموعةٌ من متطوعي الإخوان بحراسة المنزل في الأوقات التي يتواجد بها المرشد في مسكنه ببني سويف.