11/03/2011
يتقدم فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمد بديع بخالص الشكر لكلِّ مَن قاموا بإطفاء نار الفتنة الطائفية التي حاول فلول النظام وأمن الدولة البائد إشعالها بين أبناء قرية صول في أطفيح؛ ليشعلوا بها نار فتنة تعم المجتمع المصري، ليسلبوا الشعب المصري العظيم النجاح الباهر الذي حققته ثورة 25 يناير، والتي كان من أهم ملامحها وخصائصها الإجماع الوطني الرائع بين أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين، بصورةٍ أشاد بها الجميع، وكان من أهم دروسها كشف الدور الشائن للنظام البائد وأجهزة أمنه الفاسدة في اللعب بالورقة الطائفية، وهو ما أدركه المصريون جميعًا على اختلاف طوائفهم.
وإذْ نشكر أهالي قرية صول وشيوخ عائلاتها وشبابها على اجتماع كلمتهم نُثمن غاليًّا إدراكهم الواضح لأبعاد الفتنة، ونشكر لهم جهدهم الكبير ومواقفهم الرائعة في التصدي لها، وكذلك نتقدم بخالص الشكر لإخواننا العلماء والدعاة والمفكرين الوطنيين وشباب الثورة من مسلمين ومسيحيين الذين أسهموا في هذا العمل المجيد.
كما نشكر القوات المسلحة وعلى رأسها اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية، وسائر الضباط والجنود على دورهم في التصدي لهذه الفتنة.
سائلين الله العظيم أن يجنب مصرنا العزيزة شر الفتن، وأن يحفظ وحدتها، وأن يحقق لها عزتها ونهضتها.
أ.د. محمد بديع
المرشد العام للإخوان المسلمين
القاهرة في: 5 من ربيع الثاني 1432 هـ - الموافق 10 من مارس 2011م