03/03/2011

نافذة مصر ـ كتب / عمر الطيب :

بارك م / خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين  بعد تحرره من سجون الطاغية الهالك حسني مبارك للشعب المصري بالحرية وسقوط الطاغية  وزوجته واولاده ووزير داخليته حبيب العادلي .

معتبراً أن هذا هو النصر الحقيقي للشعب المصري .

وقال الشاطر لحظة خروجه من سجن طره ومن أمام الإدارة العامه للسجون ، أن فرحتة ناقصة وستكتمل بالإفراج عن  د/ أسامه سليمان المحبوس ظلماً ، مشدداً على أن قرار الإفراج عنه بالعفو الصحي  بعد نجاح الثورة وبعد إنحياز الجيش للشعب لا يليق .

مطالباً الجيش أن يرفع الظلم ويسقط  الأحكام الظالمة التي دبرها حسني مبارك بحق الشرفاء .

واشارالشاطر إلى انه اعتقل 4 مرات وقضى فى السجن 12 عاماً .

 وتوجه بالشكر إلى أسرته واولاده وإخوانه وكل أهله والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها وكل الشرفاء فى مصر والعالم على دعمهم المستمر لهم .

مؤكداً على ان الثورة بداية التطهير ، وأن التحدي الحقيقي فى الحفاظ على مكتسباتها ، وإنجاز مشروع قومي لبناء نهضة الأمة ، وتكاتف كل القوى السياسية وشباب وفتيات ورجال وشيوخ ونساء مصر من اجل بناء مصر المستقبل .

وأوضح أن الإخوان اعلنوا عدم المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية ليرسلوا تطمينات لكل  قوى المجتمع ، والتاكيد على ان فصيل واحد بمفرده لن يستطيع القيام باعباء النهضة ، وأن المطلوب هو تكاتف الجميع .

وقال الشاطر أن المقياس الحقيقي لنجاح أي حاكم هو العدل والشورى والتنمية المستمرة لبلده .

مشدداً على أن محاسبة حبيب العادلي على أخطائه هي قضية الجهاز المركزي للمحاسبات .
 وأن القضية بالنسبة له ليست شماتة بقدر ماهي عبرة وعظة ، وأضاف هذا إنتقام من الله لحبيب العادلي ، إشربوا من نفس الكاس لكن بحق ، مشدداً على أنهم لم يسرقوا مصر ، لكن سرقوا وطن ، وسرقوا الأمل لمدة 30 سنه ، وسرقوا الحلم من نفوس الناس .

وأن ماحدث آية واعتراف بفضل الله ، والسنة الإلهية ماضية إلى يوم القيامة عبرة وعظة لمن لا يعتبر .

وأضاف دورنا بعد الإنتهاء من التطهير التركيز على مرحلة البناء ، والمحافظة على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها وبناء نهضة ، هاتفاً : الإخوان أمل الأمه .

وودع الشاطر حشد من مستقبليه بالقول : نلتقي فى ميدان التحرير غداً إن شاء الله ومبروك علينا وعليكم الحرية .

 من جانبه أكد رجل الأعمال حسن مالك أن ما حدث اليوم يعدُّ انتصارًا جديدًا للثورة المصرية، متمنيًا أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من الانتصارات، على رأسها الإفراج عن بقية المعتقلين، وعلى رأسهم الدكتور أسامة سليمان.

وأضاف- عقب خروجه من السجن- أن هذا يومٌ تاريخيٌّ للشعب المصري.

وأكد مالك أنه سيذهب للمشاركة في الثورة المصرية؛ حتى يعلمَ الجميع أنهم سيواصلون طريقهم للإصلاح دون أن يرهبهم شيء