11/01/2011

نافذة مصر / المصري اليوم :

قالت جريدة المصري اليوم أن عدد من قيادات الإخوان بالخارج والمدانيين فى قضية التنظيم الدولى المزعومة فى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ أنهم كشفوا عن عزمهم رفع عدد من الدعاوى القضائية أمام محاكم دولية ومنها محكمة العدل الدولية، وغيرها لإثبات براءتهم ومقاضاة النظام المصرى الذى لاحقهم .

وقال إبراهيم منير، المشرف على رسالة الإخوان فى أوروبا ، وأحد المتهمين فى القضية، «هناك محكمة بريطانية تنظر قضيتى التى أختصم فيها الحكومة المصرية والمحدد لها جلسة أوائل الشهر المقبل، بعد صدور حكم علىّ بالسجن المشدد ٥ سنوات، فى قضية غسيل الأموال أمام محكمة أمن دولة عليا طوارئ»، مشيراً إلى أنه سوف يلجأ إلى العديد من المحاكم الدولية للحصول على البراءة فى القضايا التى أدانته فيها محكمة أمن الدولة طوارئ.

ووصف الاتهام، بأنه ليس له أساس من الصحة، وأنه جاء من النظام فى وقت خاطئ، ومن محكمة أمن الدولة طوارئ، وذكر، أنه لا يمكن بحال من الأحوال، أن يجمع تبرعات، خاصة أن القوانين البريطانية تنظم فكرة جمع الأموال.

وأعرب عن اندهاشه للحكم، الذى صدر من قِبَل محكمة قال عنها، إنها غير مختصة، ولفت إلى أن هذا الحكم لا يستند إلى أى دلائل أو قرائن أو حقائق، ولفت إلى أن الأمن المصرى الذى نحاكم من قِبَله بحجة جمع تبرعات من الخارج على علم بكل تحركاتنا، ولو صحت إدانتنا لوقعنا تحت طائلة القانون، الذى يحكم هذه البلاد، فالأمن المصرى يريد أن يقول إنه أكثر يقظة من غيره، وهذا صحيح، فقد تم تلفيق التهم لنا دون أى دليل، ولذلك لجأوا إلى محكمة عسكرية لإصدار حكم الإدانة.

وأضاف: «من الأولى أن تصدر أحكام إدانة، لكل الذين زوروا الانتخابات، وصدروا الغاز إلى إسرائيل وقطعوا الكهرباء عن المصريين».

وقال الشيخ وجدى غنيم من مقر إقامته باليمن، إن المحكمة التى أدانته غير مختصة، وإن الحكم لا يستند إلى أى دلائل أو قرائن، وأضاف «أمن البلاد التى نحاكم بحجة جمع تبرعات منها على علم بكل تحركاتنا، ولو صحت إدانتنا لوقعنا تحت طائلة القانون». وتوعد برفع العديد من الدعاوى القضائية أمام كل محاكم العالم.