03/12/2010
نافذة مصر / خاص الغربية :
بدأ الحاج / محمود الشامى عهده فى البرلمان عن دائرة بندر المحلة الكبرى، بدفعة أكاذيب مرة واحدة ، فى حين وزع أنصار م / سعد الحسيني بياناً فى الدائرة ، يؤكدون فيه إستمرارهم فى العمل ، رغم ماتعرضوا له من عمليات تزوير فاضحة .
و زعم الشامي فى حوار مع جريدة الشروق أجراه علاء الشبل تعرض الناخبين لممارسات وصفها بـ«الإرهابية» من جماعة الإخوان المسلمين، وزعم أن الجماعة لجأت إلى التزوير وتقفيل اللجان، وبالأخص فى لجان كفر حجازى وحاولوا اقتحام الاستاد الرياضى أثناء عملية الفرز وتحطيم الصناديق.
لكن صوراً نقلتها الفضائيات خاصة الجزيرة إنترناشيونال أظهرت إعتداء قوات أمنية على أنصار الحسيني نساءً ورجالاً ، وتسويد بطاقات لصالح الشامي فى لجان الفرز .
كما أظهرت صوراً على الفيس بوك عمليات تسويد للبطاقات لصالح الشامي الذي قاد التزوير بنفسه !
وزعم الشامي إستمرار معاناة أهالى المحلة طيلة 5 سنوات من انعدام الخدمات وابتعادهم عن دائرة اهتمام الحكومة، وأنه ووالده كانا يلجآن لإقامة المشروعات الخاصة بالبنية التحتية على نفقتهما الخاصة بالتعاون مع المحافظة !!
لكن أعضاء فى الحزب الوطني وزعوا منشورات تدينه ووالده بتهم فساد فى شركة غزل المحلة تتعدى 20 مليوناً .
كما وزعوا بياناً آخر يرد على أكاذيب الشامي فى الصرف على المشروعات تحت عنوان كذب فى كذب .
كما زعم الشامي الصغير أن «الشامى الكبير قدم الكثير لأهالى المحلة وتبرع بقطعة أرض بـ4 ملايين جنيه لإقامة محطة صرف صحى وكان من الطبيعى أن يرد أهالى المحلة الجميل له !!
وكان الشامي قد زعم فى نفس اليوم أثناء جولته فى كفر حجازي أنه يعلم أن القرية بأكملها قد صوتت لسعد الحسيني لكن ذلك لن يصرفه عن الإهتمام بها !!
لكن عدداً من أهالي القرية رفضوه وأعرضوا عنه ووصفوه بالمزور !!
وفى نفس السياق قال الضابط هيثم الشامي ـ أمام تجمع فى نادي البلدية ـ أنه سود للشامي 5000 بطاقة بيدة !!
فيما قال مصطفى الشامي نجل الشامي أن والده لم يكن ليفوز على الحسيني سوى بالتزوير ، زاعماً أن ذلك لصالح خدمة أهالي المحلة !
بينما قال مصدر مقرب منهما أن الشامي رفض إعطاء عدد من البلطجية باقي حسابهما ، فأعتديا بالضرب على سائقه ، وسرقا جهازي محمول من إبنه ، وحطموا سيارته ! ، لكن تلك المعلومات لم يتم تأكيدها من مصدر مستقل .
بيان الحسيني إلى أهالي الدائرة
أهلي واحبائي : أهل المحلة الكبري ، والوحدة المحلية
قال تعالي : (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ..
أهلي وأحبائي :
كما شهدت المحلة مظاهرة عظيمة للحب والإقبال والود والمناصرة لي وللفكرة التي أحملها ، وللقيم التي أدافع عنها ، فإنها شهدت أيضاً المهزلة التي سميت زوراً وبهتاناً بانتخابات مجلس الشعب ، والتي أدارها جهاز الأمن وفرق البلطجة ومجموعات التزوير و الأجهزة التنفيذية :
ماذا حدث يوم الإنتخابات :
- حرماني دون جميع المرشحين من إستخراج التوكيلات .
- طرد المندوبين والمندوبات ـ الذين تمكنوا من إستخراج التوكيلات ـ من اللجان والإعتداء عليهم بقسوة وعنف ، وترك الصناديق وأوراق التصويت فى حماية مندوبي المنافس .
- رشوة معظم أمناء اللجان .
- تطويق عدداً من اللجان وإغلاقها ، ومنع الناخبين من الوصول إليها ، وتسويد البطاقات بها .
- حشد البلطجية وتجار المخدرات والمسجلين أمام اللجان لإعاقة الناخبين من الوصول إليها ، وتوزيع المخدرات عليهم جهراً .
- التسويد الكامل لأكثر من 30 لجنة ، بالإضافة إلى عشرات الصناديق فى عدد من اللجان .
- الإعتداء على أنصاري رجالاً ونساءً داخل إستاد المحلة بقسوة وعنف ، أمام كاميرات الفضائيات .
- تحطيم الصناديق داخل لجان الفرز ، والإستيلاء على أوراق التصويت الخاصة بي وتمزيقها أمام القضاة ، وبحماية رجال الشرطة
- الامتناع عن إعلان النتائج الحقيقية ، وتبديل محاضر الفرز عدة مرات ، قبل إعلان نتائج مغايرة للحقيقة .
ثم كانت اللجنة العليا المشرفة علي الإنتخابات شاهد زور على كل ما حدث من تجاوزات ، في أسوأ فضيحةأخلاقية ،والتي أراد النظام المستبد الفاسد أن يؤكد من خلالها : أنه لا أمل في التغيير السلمي ، وأن الإقصاء السياسي ، والقمع الأمني والبلطجة هم أدواته ووسائله ، فكان هذا الكم الهائل من الانتهاكات الدستورية والقانونية والحقوقية الموثقة (بالصوت والصورة )، رغم أكاذيب كهنة النظام الذين ما زالوا يكذبون ويتحرون الكذب .
لماذا شاركنا ؟
لقد شاركنا في الانتخابات أداءاً لفريضة شرعية , وممارسةً لحقوقنا الدستورية والقانونية وتجاوباً مع المطالب الشعبية ، وحفاظاً علي المكاسب التي تمت بفضل الله علي أيدي كل الشرفاء من المعارضة الوطنية والاخوان ، ومطالبةً بتطبيق الشريعة الاسلامية طوق النجاة لمصرنا وأمتنا
لكن النظام الغاشم والحزب الفاسد والضباط المأجورين الفاسدين زوروا الانتخابات ، لدفن ملفات الفساد التي تجاوزت الترليونات من الجنيهات ، والتي تورط فيها رموز النظام .
زورها لكي يستمر السلب والنهب المنظم لثروات مصر ، فتزداد البطالة ويعم الغلاء .
زوروها حماية لأمن اسرائيل التي تخشي الأخوان والمعارضة الوطنية .
أهلي وأحبائي وإخواني : جولة الإنتخابات ماهى الا حلقة من حلقات نضالنا ضد الفساد والظلم ، ورغم التضييق والحصار الأمني الذي فرضوه علينا ، والمسيرات التى تصدوا لها ومنعوها ، والتزوير الفج والفاضح ، فلن نبرح مواقعنا حتي يتم الله نوره ، أو نموت شهداء القيم والدعوة والإصلاح ، قال تعالي : (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ...) .
إلي المزور المهزوم وأعوانه معدومي الضمير والمرؤة:
قال تعالي (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ...) .
وستظل لعنات التزوير وخيانة الأمانة ، وشهادة الزور ، والرشوة ، والضرب المبرح للنساء والرجال تطاردكم أنتم وأبنائكم ، و قد خاب وخسر من حمل ظلما .
لقد رأيتم بأعينكم حجمكم الحقيقي قبل الإنتخابات ، ومن النتائج الصحيحة التي حملتها الصناديق ، فتمتعوا قليلا بمقعدِ جاءكم على أكتاف البلطجية وتجار المخدرات وعتاه المجرمين ، يطارده دعاء المظلومين ، وكره الساخطين .
وأعلموا أننا سنظل نطاردكم ونلاحق جرائمكم بكل الوسائل القانونية والإعلامية والشعبية .
غايتنا وأهدافنا :
أعلنها واضحة صريحة _ يعلم الله صدق ما أقول – أن غايتنا وأكبر أهدافنا أن نعمل علي رفعة وخدمة شعبنا ، لإننا نحمل المشروع الحضاري الإسلامي الذي يحيي الضمائر ، ويعلي الاخلاق ، ويحارب الفساد ، ويحقق قيم العدل ورفض الظلم .
كما نؤمن بعظمة شعبنا وروح الخير والعطاء الكامنة فيه ، والتي تؤهله بفضل الله إلى مكان الصدارة والريادة بين الناس أجمعين .
عهد ووفاء
لن نغادر مواقعنا سنظل مرابطون ، ولن ننحرف عن منهجنا فنحن واثقون ، ولن نرفع الراية البيضاء استسلاماً لكننا نرفع راية الاسلام والاصلاح كريمة نظيفة يلتف حولها المصلحون .
وسنظل ندافع عن حرية وأمن وكرامة المصريين جميعاً ، وسنظل نطارد الفساد والفاسدين .
وأخيراً :
كنا ومازلنا أقوياء بالحق الذي نحمله ، و أغنياء كل الغني بحبكم الجارف ( الذي لا يُشترى بمال الدنيا ، ويفوق مقاعد برلمانات العالمِ أجمع ) وكذا وقفتكم الكريمة المباركة التي ستظل ديناً فى رقبتي .
سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعينني وإخواني على الوفاء بدينكم ورد جميلكم .
وأعلموا أن الله سبحانه تعالي رأي منكم الوقفة والنُصرة والحب فى سبيلة ، لا لقرابةٍ ولا لمصلحة ، وليس بعد رؤية الله رؤية وكفي بها كرامة
وسنظل أنا وإخواني معكم نتعبد إلى الله بخدمتكم ، ونتقرب إليه بالسهر على راحتكم .
فبكل الحب والتقدير والشكر نتقدم إليكم أهل المحلة الكرام ، متعاهدين معكم علي مواصلة السير لنصرة الحق ، ومقاومة الفساد والمفسدين ، ووعد الله قائم لايتبدل ولايتغير ، قال تعالي (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) .
وموعدنا إن شاء الله مع جولة قريبة ننصر فيها الحق وأهله ، وندحر الباطل وحزبه , وعلي غيرنا تدورالدوائر . (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ) .
سعد الحسيني
عضو مجلس الشعب