17/03/2010م

البحيرة/ خاص :

شهدت محافظة البحيرة ظهر اليوم مظاهرتين حاشدتين بمركزي الدلنجات والمحمودية احتجاجا على الانتهاكات الصهيونية للمقدسات الإسلامية ورافضة لوضع حجر أساس كنيس الخراب .

ففي مدينة الدلنجات انطلقت صيحات التكبير ليبدأ المئات من إخوان وأبناء المدينة بمظاهرة حاشدة شارك فيها المئات أمام مسجد المحطة عقب صلاة الظهر مرددين العديد من الهتافات منها : يا أقصانا يا حبيب شمسك أبدًا مش هتغيب ، يا حكامنا ساكتين ليه بعد الأقصى فاضل إيه، ضموا الحرم للتراث والحكام سكتوا خلاص ،يادى الذل ويادى العار مصر بتبنى في الجدار ، يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني .

وقد رفع المتظاهرين العديد من اللافتات كتب عليها: " لا لتهويد القدس"، "لن يهدم الأقصى " وقد نند الإخوان في كلمتهم بالصمت العربي والموقف السلبي والمتخاذل للحكام العرب مؤكدين ان الأمة حية مازالت على العهد و أن المقدسات الإسلامية خط أحمر في الصراع العربي الإسرائيلي ، وأن تحرير الأقصى و المقدسات الإسلامية لا تقع على عاتق الشعب الفلسطيني الأعزل وحده بل هي أمانة في عنق العالم الإسلامي كله بكل أطيافه وطوائفه مهما اختلفت الانتماءات  .

مشددين على ان اغتصاب المقدسات الإسلامية وتهويدها جريمة لا تغتفر ولن ينسى التاريخ أبداً تخاذل الحكام وتواطؤهم وأن الدائرة ستدور ولابد للحق من أن ينتصر  وطالبوا اهالى المدينة وجموع المتظاهرين بضرورة الالتفاف حول القضية ومناصرتها بكل الأشكال والسبل والفعاليات وعلى رأسها الجهاد بالمال و مقاطعة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه مقاطعة تؤلمه وتصل بها رسالة واضحة أن شعوبنا أبت أن تبيع أنفسها كما باع حكامها .

و شهدت مدينة المحمودية مظاهرة حاشدة بالقرب من مستشفى المحمودية العام شارك فيها المئات من إخوان اهالى المحمودية ، وأكد د. جمال شعلان مرشح الأخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب 2005 أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بفتح باب الجهاد أمام المسلمين كي يحرروا المسجد الأقصى ، وأضاف شعلان بأن المفاوضات التي تتم لم تثمر بأي جديد حتى لو استمررنا في مفاوضات لمدة خمسين عاما مقبلة فلا حل سوأ المقاومة لتحرير المسجد الأقصى ، مستنكرا دور الحكام العرب الذي وصفه بدور العاجز الذي لا يقدر إلا على الشجب والاستنكار بل وبعضهم مازال يقدم التنازلات للكيان الصهيوني .

وقد شهدت المظاهرة رفع العديد من اللافتات المنددة بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والأعلام الفلسطينية .