06/09/2009

الغربية ـ كتب / مهند حامد :

بعد إحتجازهم حوالي الأسبوع بشكل غير قانوني فى مقر أمن الدولة بطنطا  ، رحَلت وزارة الداخلية صباح اليوم كلاً من الأستاذ / محمد العزباوي (74 ) ، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة طنطا ، والأستاذ / محمود الباره  إلى سجن المحكوم ، بعد صدور قرار إعتقال   بحقهما .

وكان المعتقَليّن ضمن مجموعة الـ13 الذين أعتقلوا يوم 14مايو فى القضية المعروفة بإسم التنظيم الدولي المزعوم .

وكانت محكمة جنوب القاهرة قد برأت المجموعة ، وأصدرت حكماً وجوبياً بالإفراج عنهم ، أعقب ذلك ترحيلهم إلى مقار أمن الدولة التابعين لها  .

كما صدرت قرارات إعتقال فى وقت لاحق بحق إخوان القاهرة المحتجزين فى مقر أمن الدولة وهم :

الدكتور / حسام أبو بكر ، والدكتور / هشام صقر والدكتور/ إبراهيم مصطفى .

كما أتضح الأمر بالنسبة لباقى إفراد المجوعة  حيث صدرت قرارات إعتقال بحق د. أسامة نصر ، والدكتور عصام الحداد والمهندس علي عبد الفتاح المحتجزَيْن بقسم شرطة الترحيلات بمبنى مديرية الأمن القديم بالإسكندرية ،  ، وكذلك أشرف عبد السميع والدكتور محمد سعد عليوة المحتجزَيْن بفرع أمن الدولة بجابر بن حيان بالجيزة.

 

 والحسيني الشامي وم. حسن شعلان المحتجزَيْن بقسم أول شرطة المنصورة بمحافظة الدقهلية .

وتسبَّب تأخير إطلاق سراح المفرج عنهم حتى اليوم في حالة استياء وسخط شديديْن بين الأهالي، مطالبين بضرورة امتثال وزارة الداخلية لأحكام القضاء والإفراج الفوري عنهم.

 

وكانت زوجة الدكتور حسام أبو بكر (إخوان شرق القاهرة) قد قالت فى تصريح لها بالأمس : "أشعر بأننا نعيش وسط عصابة تضرب بأحكام القضاء والقانون عرضَ الحائط فيما يشبه المهزلة"، مطالبةً بمحاكمة وزير الداخلية وكافة المسئولين لمخالفتهم الأحكام القضائية.

 

متسائلةً: "ألا يدري صاحب القرار أن هناك أمهاتٍ وزوجاتٍ وأطفالٍ ينتظرون على أحرِّ من الجمر خروج ذويهم؟، ألم يكفِه أكثر من 3 شهور مضت، استمر في اعتقالهم، وحصل منهم على ما يريد، وخابت كل مخططاته بفضل الله، ثم أحكام القضاء المصري النزيه، فلماذا يحتجزهم إلى الآن؟".