11/07/2009
حذر الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء من تداعيات اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب على موقع مصر المتميز داخل الاتحاد، مشيرا إلى احتمالات بنقل مقره من القاهرة إلى أي دولة عربية أخرى في حال استمرار اعتقاله، الأمر الذي يضع نقابة الأطباء المصريين في موقف حرج بالغ.
وأشاد نقيب الأطباء في خطاب أرسله إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالدور الذي لعبه أبو الفتوح في إعادة مقر اتحاد الأطباء العرب إلي القاهرة بعد نقله منها عقب توقيع مصر على معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979.
وقال إن الفضل يرجع إلى أبو الفتوح- الذي أعيد انتخابه منذ ثلاث شهور- في إعادة مقر الاتحاد إلى القاهرة، مشيرا إلى أنه بذل جهدا كبيرا في تطوير عمل الاتحاد من النواحي المهنية والنقابية والعلمية، كما أسس لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد.
وقال نقيب الأطباء إن جميع الأنشطة الاتحاد تتم تحت نظر السلطات المختصة وتحت إشرافها، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية والهلال الأحمر المصري، وإن جميع المعونات يتم مراجعتها وعرضها على المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الذي يراجع الميزانية بصفة مستمرة.
من جانبه، ناشد المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب برئاسة الدكتور أحمد الأصبحي السلطات المصرية سرعة الإفراج عن الدكتور أبو الفتوح والدكتور أشرف عبد الغفار والدكتور جمال عبد السلام المسئولين عن لجنة الإغاثة الإنسانية، مشيدا بدورهم في خدمة قضايا الأطباء وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وعد في اتصال هاتفي مع نقيب الأطباء المصريين بالتدخل لدى السلطات المصرية من أجل الإفراج عن أبو الفتوح الذي اعتقل مع عدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" في قضية التنظيم الدولي المزعوم، بعدما أشاد بدوره على المستوى العربي والإنساني من خلال اتحاد الأطباء العرب ولجنة الإغاثة الإنسانية.
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المصريون