كشفت صحيفة تركية اليوم الثلاثاء تفاصيل مثيرة حول تورط خلية سورية تابعة لبشار الأسد في تفجيرات إسطنبول يوم 12 يناير الماضي وأسفرت عن مقتل 10 وإصابة 15 آخرين معظمهم من الجنسية الألمانية.
 
ونقلت جريدة "الصباح" التركية عن مصادر أمنية تركية  أن أحد المشتبه بهم في عملية التخطيط والتواصل مع الانتحاري نبيل الفضلي، تواصل مع القنصلية السورية والفضلي 30 مرة.
 
وأكدت المصادر الأمنية أن إبراهيم إبراهيمي واحد من عشرات المشتبه بهم تواصل قبل يومٍ واحد مع الفضلي، في حين ردّ الإبراهيمي على الاتّهام بأنه تعرف على الفضلي صدفةً.
 
ووصفت الصحيفة إفادة المتهم بأنها تقليدية وواضح أنها مُعدة مسبقًا في حين برّر تواصله مع القنصلية السورية في إسطنبول للحصول على رخصة قيادة.
 
في السياق ذاته ذكرت صحيفة "ستار" التركية أن علي إبراهيمي أحد المعتقلين بتهمة التواصل مع الفضلي أجرى اتصالاتٍ هاتفية مع القنصلية السورية بعد التفجير وقدّم لها معلوماتٍ مفصّلة، وفي الوقت ذاته كان على تواصل مباشر مع جهة داخل سورية يُعتقد أنها المخابرات السورية، وكذلك تم تثبيت تواصله مع الانتحاري الفضلي.
 
وكانت قوات الأمن التركية في وقت سابق اعتقلت عشرة أشخاص مشتبه بهم في التنظيم والتخطيط للعملية الانتحارية.
 
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ذكر في تصريحاته عقب العملية الانتحارية إلى وجود تفاصيل أخرى غير معلنة.
 
وكان 10 أشخاص لقوا مصرعهم، إضافة إلى منفذ الهجوم، وأصيب 15 آخرون بجروح في تفجير انتحاري وقع 12 يناير الماضي، في ساحة السلطان أحمد السياحية وسط مدينة إسطنبول.