في 14 سبتمبر 2015، اعتقلت عناصر من داخلية الانقلاب العسكري الداعية الإسلامي السلفي الشيخ مسعد أنور، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

وأكد عدد من شهود العيان أن قوات أمن الانقلاب حضرت للقبض على نجل الشيخ مسعد أنور، فلما لم يجدوه ألقوا القبض على الشيخ، بينما أعلنت حركة "دافع عن العلماء" السلفية، أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على الداعية السلفي، مسعد أنور، ونجله محمد.

من جانبه، قال المحامي المهتم بقضايا المعتقلين الإسلاميين منتصر الزيات في تصريحات خاصة لشبكة "رصد": إن الشيخ مسعد ليس له أي انتماء سياسي، فاهتمامه الأول بدروس العلم.

وأضاف: "المعلومات التي وصلتنا حتى الآن تؤكد أن الشيخ مسعد قبض عليه كرهينة؛ حيث وصلت قوات الأمن للقبض على نجله، فلما لم يجدوه ألقوا القبض على الشيخ، ولم تتضح الرؤية حتى الآن حول مسألة اعتقاله".

وعقِب القبض عليه، أعاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو للداعية السلفي مسعد أنور، والذي تسبب في اعتقاله، حيث وجه رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والإعلام، قائلًا: "اتق الله يا رجل، سيسألك الله عن الدماء التي أريقت والنساء اللاتي قتلن وتقسيم الشعب، وأعد إلى مصر رئيسها الوحيد المنتخب الذي اختارته".

ووجه أنور، في كلمة له أثناء الاعتصام بميدان رابعة العدوية، رسالة إلى الإعلاميين، متهمًا إياهم بالكذب والتحريض على قتل الناس، مطالبًا بأن يتقوا الله في ما يتفوهون، وأن يبتعدوا عما يحرض على العنف والقتل، وأكد أن الشرطة والجيش يضمان عشرات الآلاف من الشرفاء، وليس في مصلحتنا أن تراق قطرة دم واحدة من أي مصري كائن من كان، وقوتكم في سلميتكم.

شاهد الفيديو :