ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن سلطات الانقلاب في مصر تشعر بقلق بالغ, مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير 2011 , على حد قولها.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 30 ديسمبر أن هذا القلق ظهر بوضوح في وسائل الإعلام الحكومية والخاصة, وحتى في تصريحات رسمية, حذرت من أن اندلاع احتجاجات بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة يناير, سيدمر البلاد.

وتابعت " في الأسابيع الأخيرة، تميزت التصريحات الرسمية بـ(التوتر), فيما يتعلق باحتمال اندلاع احتجاجات في ذكرى يناير".

وأوضحت الصحيفة أن أبرز دليل على القلق البالغ من ذكرى يناير, هو مداهمة فعاليات ثقافية بالقرب من ميدان التحرير, مشيرة إلى مداهمة معرض "تاون هاوس جاليري", وهو معرض فني, بالإضافة إلى مداهمة دار "ميريت" للنشر, وهي دار نشر مستقلة, على حد قولها.

واستطردت " هذه الأماكن الثقافية المخصصة للعروض والأفلام, تجتذب الشباب, وهو ما يجعل سلطات الانقلاب تخشى وقوع اضطرابات مع اقتراب ذكرى يناير".

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن معارضين وناشطين تحدثوا عن تصعيد "القمع" في البلاد, على حد قولها.